مبادرة شبابية تسعى لانشاء أسرة رقمية اعلامياً لمواجهة خطاب الكراهية
تمكنت Family TEC مبادرة شبابية تابعة للجان الشبابية بالصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي بالشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان و الثقافات –كايسيد من الوصول خلال فترة تنفيذها مع مشروع كايسيد الى ما يقارب 2500 مستفيد من التدريبات او الجلسات الوجاهية و الاونلاين .
تهدف الى إنشاء أسرة رقمية واعية اعلامياً وتكنولوجيا قادرة على معرفة تأثير الإعلام وكيفية التعامل معه في ظل التدفق الهائل للمعلومات للوصول الى بناء مجتمع يتمتع بالسلام و العداله و المساواه بعيداً عن خطاب الكراهية.
أطلقت الشابة شروق الحمايدة مبادرة “Family TEC ” في محافظة الطفيلة بهدف بناء هوية إلكترونية مبنية على التربية الرقمية والتربية الإعلامية للأسرة لتقوم على تنشئة جيل واع في المجتمع ومدرك لكيفية التعامل مع الأدوات التكنولوجية.
وقالت الحمايدة تهدف المبادرة تدريب شباب من المملكة الاردنية الهاشمية على التربية الاعلامية و اليات رصد خطاب الكراهية وطرق التعامل معه وفتح قنوات للحوار كمجموعات كبيرة حول مفهوم خطاب الكراهية و خاصة الالكتروني و العمل ايضاً لتوفير مساحات حوارية من شخص لشخص للحفاظ على خصوصية المتحاور و ان يستطيع التعبير عما داخله بشكل اكبر لان فريق المبادرة لمس انه هنالك الكثير من الاشخاص يمارسون خطاب الكراهية و خاصة الالكتروني لكن المشكلة تكمن بعدم ادراكهم ان ما يمارسوه هو عبارة عن خطاب كراهية و تكمن المشكلة ايضا ان مثل خطاب الكراهية صعب على البشر ان يعترفوا بممارسته و لذلك توفر الجلسات الحوارية من شخص لشخص مساحة اكبر لممارسة الحوار السليم بكل ادواته و السعي لتغيير السلوكيات التي ينبثق منها خطاب كراهية و خاصة الالكترونية الذي يزداد بشكل كبير من حولنا .
وأشارت الحمايدة ان هذه التدريبات و الجلسات الحوارية تم حضورها من العديد من صناع القرار و تحدثوا عن اهمية هذه المبادرة على المجتمعات و انها احتياج لمجتمعاتنا .
وقام فريق المبادرة بإعداد تقرير رصد خطاب الكراهية الالكتروني و خاصة الواقع على المرأة الاردنية خلال الترشح لمجلس التاسع عشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لملاحظة الفريق انه خلال الانتخابات الاردنية زاد ممارسة خطاب الكراهية الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة و بشكل كبير على السيدات الراغبات في الترشح و لمسنا تأثير هذا الخطاب على نتائج الانتخابات الاردنية بحيث لم يصل الا 15 سيدة و هي النسبة المقرر للسيدات ضمن نظام الكوتا فقط فهذا تراجع في نسبة تمثيل السيدات الاردنيات في مجلس النواب .
وعمل فريق المبادرة على اعداد العديد من الفيديوهات التي توصل رسائل اعلامية للمجتمع و تناولت العديد من الموضوعات و منها تعريف بخطاب الكراهية و التحريض و العنف و ايضا تناولت موضوع القيادات الدينية و صناع القرار و وسائل الاعلام و اتباع الديان و الثقافات و مواقع التواصل الاجتماعي و ما هو اثر كل ذلك بمفهوم خطاب الكراهية و كيف من الممكن المساهمة في وقف هذا الخطاب و استخدام الخطاب البديل .
ويقوم فريق المبادرة بعمل بوسترات الكترونية و نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل رسائل اعلامية ضد خطاب الكراهية الالكتروني .
ولسعي لاستدامة فكرة المبادرة يفكر الفريق بدمجها مع مبادرتهم الاشمل في هذه المواضع وهي مبادرة العيادة القانونية الرقمية و التي تتظمن 5 اقسام قسم التأهيل و التدريب وقسم بروفايلي و قسم الاعلام المجتمعي و قسم مساحات حوارية امنه و قسم الاستشارات سوأ القانونية او الرقمية .