بالصورة / ما فعله الشيخ معاوية بعد أن علم بوفاة إبنه إياس غرقا في بركة مياه
توفي الطفل اياس ابن الشيخ معاوية العتيبي من اربد بيت راس عن عمر يناهز السنتين ، اثر سقوطه وغرقه في بركة ماء داخل منزلهم ، وهو الذي أخرجه ميتًا من البركه، ليسجدَ بعدها للهِ حمدًا وشكرا.
وفي المقبرةِ وبعد دفن طفله الذي تقطَّعت قلوبنا على فقده، يقف ليقول موعظةً في الموت، وعندما حانت صلاة العشاء صلّى بنا إمامًا وقرأ بنا في الركعة الأولى:
“وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
وفي الركعة الثانية:
“مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”
والشيخ معاوية معروف عنه بحفظ القرآن، وحفظ السُنن، وقيام الليلِ، وطلب العلمِ، وكثرة النوافل، والعبادةُ كلها، والالتزام بأوامر الله والابتعاد عما ينهى، كلّ ذلك ما هو إلا مخزون ورصيد للابتلاءات والمصائب،.