انطلاق العد التنازلي لدراما رمضان لهذه السنة… و هذه توقعات النقاد
مع بدء العد التنازلي لماراثون الدراما الرمضانية، التي يتنافس فيها حشد كبير من النجوم، ويسابقون الزمن لإنهاء أعمالهم قبل دخول الشهر الكريم، حدد نقاد الخطوط العريضة للمنافسة، والأعمال التي يمكن أن تكون الجواد الرابح.
ويرى الناقد الفني محمد عاطف في حديثه مع موقع “سكاي نيوز عربية” أن دراما رمضان هذا العام تشهد منافسة أكثر شراسة من السنوات الخمس الماضية.
ولذلك، يعتبر عاطف أنه سيكون من الصعب اختيار الحصان الرابح قبل عرض هذه الأعمال ومتابعة مدى تفاعل الجمهور معها، خاصة أن بعضها يعتمد على البطولة المشتركة، وبعضها تقوم على ظاهرة النجم الأوحد.
“الاختيار 2”
وأعرب عاطف عن اعتقاده بأن الجزء الثاني من مسلسل “الاختيار” بطولة النجمين كريم عبدالعزيز وأحمد مكي وإخراج بيتر ميمي سيكون في صدارة الأعمال الجماهيرية التي تستقطب اهتمام الجمهور، خاصة أنه يتناول قصص حياة بعض الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر خلال الفترة من 2013 حتى 2020.
وتابع أنه متشوق لمشاهدة مسلسل “أحمس الملك” بطولة عمرو يوسف وصبا مبارك وإخراج حسين المنباوي.
وأوضح أنه من الأعمال التي تتميز بضخامة الإنتاج، وأنه وعلى الرغم من كثرة الشائعات التي استهدفت العمل بصورة سلبية، إلا أن الواقع والرؤية الإبداعية والنقدية تنحاز بقوة لصالح العمل.
وتوقع أن يكون ضمن الأكثر مشاهدة في السباق الدرامي.
وأضاف: “أنا متحمس أيضا وبشدة لمسلسل “ضد الكسر” بطولة نيللي كريم ومحمد فراج والذي يشهد عودة المخرج أحمد خالد بعد غياب”.
عودة الفخراني
من جهته، أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن وجود يحيى الفخراني في السباق بعد غيابه موسمين سيكون عامل جذب كبير جدا لصالحه، خاصة أنه يعد على مدار أكثر من ربع قرن من أهم نجوم الدراما الرمضانية في العالم العربي.
وتوقع الشناوي في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” أن يحرص كثير من المشاهدين على متابعة مسلسله “نجيب زاهي زركش” الذي يضم كوكبة من النجوم من مختلف الأجيال بينهم هالة فاخر، أنوشكا، شيرين، رنا رئيس، نهى عابدين، كريم عفيفى، إسلام إبراهيم، محمد الصاوى، وفتوح أحمد.
وأضاف الشناوي أن رصيد الفنانة نيللي كريم لدى الجمهور يضعها أيضا في مرتبة متقدمة ضمن الأعمال التي ستحظى بنصيب كبير من المشاهدة.
وكان للشناوي رأي مختلف عما تداولته الشائعات والانتقادات حول مسلسل “أحمس الملك”، معربا عن اعتقاده القوي بأن يخيب المسلسل كل التوقعات السلبية التي راجت عنه خلال الفترة الماضية، ومنها حديث البعض عن لون بشرة الفنان عمرو يوسف الذي لا يتناسب مع البشرة السمراء لأهل الجنوب التي تدور الأحداث فيه.
وأكد أن لون البشرة ليس مقياسا، فهناك من أهل الجنوب من يتمتعون ببشرة فاتحة، كما أن من بين أبناء الشمال من يتمتعون ببشرة سمراء.
وأضاف أن المسلسل يعود بالأعمال التاريخية إلى الشاشة بعد غياب طويل، خاصة أنه من الأعمال التي تتطلب انتاجا كبيرا جدا، مؤكدا انه كما للأعمال الخفيفة جمهورها، فللأعمال التاريخية عشاقها أيضًا.
مفاجأة يسرا والشربيني
أما الناقدة ماجدة خيرالله فكان لها رأي مختلف، مؤكدة أن تقييمها لا يخضع للدعاية أو الشائعات، وأن مقياسها الوحيد لاختيار العمل التي ستشاهده هو فكرته ومن هم القائمين عليه من نجوم سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
وتابعت: “مسلسل “نجيب زاهي زركش” للفنان يحيى الفخراني يتصدر قائمة اختياراتي لماراثون هذا العام، وأنا متحمسة بقوة لمتابعته أولا لثقتي في الأعمال التي يقدمها الفخراني، وثانيا لغيابه عن الساحة الفنية منذ أكثر من عامين، وعودته هذا العام مع مخرج متميز هو شادي الفخراني.
وتوقعت أن يكون “حرب أهلية” من بطولة يسرا وباسل الخياط، وإخراج سامح عبدالعزيز مفاجأة فنية، “خاصة أننا تعودنا من الفنانة يسرا أن تفاجئنا بجديد في أعمالها، ولم تخيب ثقتنا في أي من أعمالها، لذلك أتوقع أن يكون من الأعمال المهمة جدًا في السباق”.
وختمت الناقدة خيرالله حديثها قائلة: “أتوقع أيضا عملا ناجحا للفنانة الشابة دينا الشربيني في مسلسلها “قصر النيل” خاصة أنه يدور في قالب اجتماعي عن سيدة شابة مات زوجها، فيتزوجها شقيق زوجها على زوجته لتبدأ سلسلة من المشكلات والتحديات الاجتماعية، في إطار تشويقي درامي يستحق المشاهدة”.