تجمع عشائر محافظة الطفيلة للإصلاح يدعو للمحافظة على الإنجازات الوطنية والبعد عن خطابات التهديد والوعيد
دعا تجمع عشائر محافظة الطفيلة للإصلاح الى المحافظة على الإنجازات الوطنية والبعد عن خطابات التهديد والوعيد .
جاء ذلك في بيان اصدره اليوم تناول فيها الوضع الراهن في وطننا الغالي تاليا نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع عشائر محافظة الطفيلة للإصلاح
بيان رقم ١٨١
حول الوضع الراهن في وطننا الغالي
لقد أمرنا الله تعالى بأداء الأمانات فقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) سورة النساء.
و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راعٍ وهو مسؤول عن رعيته.
هذا ما يأمرنا به ديننا الإسلامي الحنيف فمن يقصر بعمله و عن أداء واجبه و من يخون الامانه سواسيه لأن النتيجة واحدة وهي الأضرار بالمصلحة العامه للوطن والمواطن واننا في التجمع نستذكر من توافهم الله في حادثة مستشفى السلط الحكومي رحمهم الله و غفر لهم و ندعو الله أن يلهم أهلهم جميل الصبر و حسن العزاء.
وعليه فإننا في التجمع نطالب بما يلي.
١-نطالب بمعاقبة كل من يثبت تقصيره و إهماله بازهاق أرواح الأردنيين.
٢_محاربة المتغولين على المال العام بغض النظر عن مسمياتهم و انتماءاتهم فقد سئم الأردنيين من مسؤولين انصاف المسؤولية
٣_ونطالب مجلس الأمة بأداء أمانته والقيام بواجبه الوطني بفرض الرقابه على مؤسسات الدولة التي شابها شيء من الترهل وضعف في الأداء.
٤_محاربة الفساد و المفسدين الذين اهلكوا الحرث و النسل و زعزعوا ثقة المواطن بوطنه.
٤_التوزيع العادل لمكتسبات التنميه و وقف هدر المال العام من خلال الرواتب الفلكيه و المناصب الاسترضائية.
٥_العمل على إنشاء المشاريع التنمويه و جلب الاستثمار للحد من مشكلة الفقر و البطالة خاصة في محافظة الطفيلة التي تكاد أن تكون أكثر سوء.
٦_ نطالب الجميع أن لا يتحدثون بإسمنا أو نيابة عنا فنحن الأجدر بالحديث عن همومنا و قضايانا كما فعلنا و نفعل دائماً في كل المناسبات و على كل شخص أو حزب أو جماعة إلى ….إلخ أن يتحدث بأسمه و من ينوب عنه
٧_ندعو الجميع للمحافظة على
منجزاتنا الوطنية وعدم الاحتكاك بأجهزتنا الأمنيه الوطنية و البعد عن خطاب التهديد و الوعيد و التحركات التي قد تستغل لأحداث الفتنه و التي لا نؤيدها ولا نرضاها و التي لا تخدم سوء المتربصين الحاقدين الموتورين من الخارج و معاولهم في الداخل و التي قد وصلت تهديداتهم كل ذي سمع و بصر بزعزعة أمن و استقرار بلدنا الغالي
عاش الاردن سداً منيعاً عصياً على كل الحاقدين.
الطفيلة الموافق ٢١-٣-٢٠٢١م