مصرع ملياردير في حادث تحطم طائرة… لمن ستذهب أمواله…. تفاصيل
لقى بيتر كيلنر، الملياردير التشيكي ومؤسس شركة “بي بي إف غروب إن في”، مصرعه في حادث تحطم مروحيّة بجبال ألاسكا، عن عمر يناهز 56 عاماً.
وقالت “بي بي إف” في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الحادث، الذي أسفر أيضاً عن مقتل أربعة أشخاص آخرين، وقع يوم السبت، فيما قالت سلطات ألاسكا إن موقع التحطم كان بالقرب من نهر “كنيك غلاسيير” الجليدي شرقي أنكوراج.
ووفقاً لمؤشر “بلومبيرغ بيلونيرز”، كان كيلنر، الذي أدرج التزلج على طائرات الهليكوبتر كواحدة من هواياته المفضلة، أغنى شخص في جمهورية التشيك بثروة صافية قدرها 25.7 مليار دولار.
وقالت “بي بي إف”، التي تسيطر على أعمال تجارية في مجالات تشمل التمويل والاتصالات السلكية واللاسلكية والتصنيع والإعلام والتكنولوجيا الحيوية، إن أصولها بلغت 44 مليار يورو (52 مليار دولار) اعتباراً من شهر يونيو عام 2020.
وتضم الأعمال المالية الرئيسة للمجموعة شركة “هوم كريديت إن في” للإقراض الاستهلاكي، وتعتبر الصين أكبر سوق لها.
صفقات محتملة
وقبل وفاة كيلنر، كانت الشركة الاستثمارية تُعد لصفقتين محتملتين ذاتا تأثير كبير على المجموعة، كما كانت الشركة تتفاوض على بيع أصولها المالية التشيكية والسلوفاكية إلى شركة “مونيتا موني بنك إيه إس”، في صفقة مبادلة للأسهم، من شأنها منح “بي بي إف” السيطرة على المقرض التشيكي.
وتجري “بي بي إف” أيضاً مراجعة لـ”سيتين غروب بي في”، وهي وحدة البنية التحتية للاتصالات التابعة لها، وقد تُقرر المجموعة إمكانية بيع حصة الأقلية في الشركة بشكل مباشر أو من خلال سوق الأوراق المالية.
ولم يتضح على الفور كيفية تأثير وفاة كيلنر على هذه الصفقات.