طردها زوجها وحرمها أطفالها وشردها في الشوارع وبعد13 عاما فتش عليها ابنها واختار العيش معها
نشر احد اقارب الحاجة الفلسطينية عبر حسابه الشخصي في فيسبوك بعض الظروف التي عاشتها الحاجة الفلسطينية سهيلة بعد ان طلقها زوجها وطردها وحرمها أطفالها ،حيث قال في منشوره عبرحسابه الشخصي في فيسبوك:
“14 عامًا من الفراق لم تهدأ نار هذه السيدة التي حرمت من رؤية أطفالها الثلاث، بأمر من زوجها.
بعد مشاكل قانونية بين الزوج وزوجته طردها من منزله، فلجأت إلى أسرتها، كان التخاذل هو موقفهم الوحيد، حاولت العودة، لكنه طردها وحرمها من رؤية أطفالها الثلاثة، ظلت تتوسل إليه لكن دون فائدة.
جن جنونها وأصبحت الشوارع ، مسكنًا لها، تحولت لـ«مجاذيب الشوارع»
باتت تنطق بكلمات غير مفهومة وعرفت الأمراض لجسدها النحيف، لكن «الصدفة» كانت سببًا في إنقاذها
“مؤسسة تهتم بالمشردين في مصر”
وهناك كانت المفاجأة التي أحيتها من جديد
حين أدرك ابنها مكان المؤسسة والتقى بها لأول مرة بعد سنوات طوال.
هذه المؤسسة تشارك صور الأنشطة على صفحتهم على فيس بوك.. لغاية ما ابنها كان بيدور عليها وشاف صورتها بالصدفة.
طلب استغاثة فورية من مذيع عبر برنامج تلفزيوني لمساعدته في لقاء والدته
ورأها للمرة الأولى بعد 13 سنة من الفراق، لكن ملامحه وصورته لم تمحو من ذكراتها، رغم تجاوزه عامه الـ23: «أول ما شافته عرفته وحضنته».
بات الصغير «محمد» شابًا يافعًا، اختار الحياة مع والدته بالمؤسسة، ليجتمعا شملهما من جديد”.