الدكتور وليد سرحان يتكفل بعلاج الاسير الفلسطيني الشحاتيت
تكفل طبيب أردني، الأحد، بمعالجة الاسير الفلسطيني المحرر منصور الشحاتيت وعلى الفور.
وقال المستشار الأردني، الطبيب النفسي وليد سرحان والمعني بالتثقيف النفسي في المجتمع العربي إنه سيتكفل بمعالجة الشحاتيت بعد أن تعرض للتعنيف والحبس الإنفرادي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أفرجت إسرائيل، الخميس، عن الشحاتيت (35 عاما) من سجن النقب جنوبي إسرائيل، لكن الحال التي كان عليها فاجأت أهله وأقاربه، ومن حضروا لاستقباله على معبر بئر السبع جنوبي الضفة، فأثارت تفاعلا إعلاميا واسعا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
ولحظة الإفراج عنه تحدث منصور بكلمات مقتضبة عن سبب اعتقاله وفق رصد خبرني وأنه سجن من أجل وطنه، لكنه لم يكن قادرا على تمالك نفسه.
واعتقل منصور عام 2003، وخضع لتحقيق إسرائيلي قاس، حكم عليه بعده بالسجن 17 عاما بتهمة طعن إسرائيلي بمنطقة بئر السبع.
وخلال فترة اعتقاله، تنقل منصور بين مختلف السجون الإسرائيلية، لكن الأصعب والأكثر قساوة كانت زنازين العزل الانفرادي التي أمضى فيها ما يزيد على 13 عاما، منها 3 سنوات كانت متواصلة في بداية اعتقاله، حسب حديث والده الحاج يوسف الشحاتيت.