هاشميون : نبني الوطن ، و نخدم الأمة
على قدر أهل العزم ، كانت عزائم الأردنيين . وعلى قدر الكرام ، كانت مكارمهم ، فالهاشميون بمعية القائد المؤسس شهيد الأقصى عبد الله الأول بن الحسين ، طيب الله ثراه ، حلوا اهلا ووطئوا سهلاً ، في ربوع تحتضن مبادئ و قيم الثورة العربية الكبرى ، فكانت البداية و المسيرة الخيرة ، ولم الشمل على أرض الأردن الغالي ، وفي ظلال المملكة الأردنية الهاشمية و كان القائد الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه هبة الهاشميين للأردن و هبة الأردن للأمة العربية ، ليرفع و يجسد شعار : فلنبني هذا الوطن ، و لنخدم هذه الأمة .
لتشهد المملكة نهضة حضارية و عمرانية شاملة ، عبرت عنها انجازات الحسين لأكثر من 50 عاماً من البناء و الرخاء فكان الأردن نبع خير و عطاء و موطن ازدهار ، و ملاذ للأحرار و نسيج وحدة وطنية لشعب كريم من مختلف المنابت و الأصول ، و شهدت البنية التحتية ، و المرافق و المنشآت والمدارس و الجامعات و الهيئات و المستشفيات و الطرق و الجسور و النهضة العلمية والمزيد من الإنجازات .
و لعب الأردن دوراً قومياً و عالمياً مرموقاً و مشهوداً في كل المحافل وفي ظل القائد الملهم ، ليكون عبد الله الثاني بن الحسين خير خلف لخير سلف ، يواصل الأردن الغالي مسيرة البناء و التمكين و يتربع على مكانة مرموقة على خارطة العلاقات الدولية و التضامن العربي و نصرة قضايا الأمة و خدمة الأقصى و المقدسات في القدس الشريف .
فتحية لمائة عام من أردن العروبة و مملكة الخير ووطن العزة و و الكرامة و ديار المجد و الأمجاد