ابن المغدورة سهى المصاب بالتوحد:يما ردي علي ليه بطلتي تردي
كم هو مؤلم ان تشاهد بكاء العائلة والمهم، والطفل عمر المشخص بطيف التوحد وهو ينادي على والدته ويقول “،يما يا رب يما يا رب”….
عمر سمع اطلاق الرصاص واتصل فيديو بوالدته، وعندما لم تجيب قال “ليه امي بتردش”، فتوجه لمحلها، وهو اول من شاهدها بعد ان اطلق المجرم الرصاص عليها وقتلها في المكان، وقد اخذ عمر ينادي “يما يما ردي علي، ليه بطلتي تردي”…..
لا يعلم عمر ان القاتل ينوي ان يتركه وحيداً في هذه الدنيا، ومصر على قتل العائلة جميعها وترك عمر لمده لأنه مريض..
لا يدري عمر ما كان ينتظره من القاتل، زلا يعلم ان والده كان في الطريق الى الموت مع والدته..
لا يعلم عمر ان أشقاءه وشقيته كانت في خطر وهي أول أهداف المجرم الا ان حكمة الله ورعايته التي حمتها من الموت المحقق الذي رسمه لها المجرم…
هذا المجرم يجب ان يموت اعداماً وعقوبة السجن قليلة عليه، فكيف له ان يتصرف ويقرر اعدام اشخاص وحرق مركبات دون سائل او مسؤول؟؟؟