“لا تصلح هاتفي ستقتلني زوجتي”.. تقني يكشف العاشق “المخادع”
لا شك في أن الهاتف المحمول هو أحد المقتنيات الشخصية المهمة والخاصة جدًا، فقد يحتوي على ملفات وصور ومعلومات خاصة إلى حد السرية، وقد يهدد كشف بعضها صفو علاقات اجتماعية، ولا سيما تلك العاطفية منها، استنادًا إلى حادثة طريفة، كشفت صحيفة “ذا صن” تفاصيلها.
وبحسب الصحيفة، فقد وصل هاتف تعرض لكسر شاشته وتشويه هيكله الخارجي، إلى أحد متاجر صيانة الهواتف. وقام أحد تقنيي الصيانة بفتح الهاتف ليجد ورقة صغيرة سرية كُتبت عليها رسالة غريبة بخط اليد، إضافة إلى ورقتين نقديتين من فئة مئة دولار أميركي داخل الهاتف.
يقرأ التقني رسالة الزبون اليائس، التي تقول: “من فضلك لا تصلح هاتفي! ستقتلني زوجتي”.
ويطلب الزبون في رسالته من التقني أن يترك الهاتف كما هو، وأن يحتفظ بالمبلغ المالي المرفق، حيث جاء في الرسالة أيضًا: “احتفظ بمبلغ 200 دولار من أجلك. شكرا”.
صدم 11 مليون مشاهد
شارك التقني القصة على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” بعدما أعجب بـ”الزوج المخادع”. ونشر فيديو للهاتف والرسالة، وأرفقها بتعليق: “أحب عندما يغش العملاء صديقاتهم”، مضيفًا رمزًا تعبيريًا ضاحكًا. وصدم 11 مليون مشاهد.
ذهل المشاهدون تمامًا، لكن الأشخاص المختلفين أصدروا الكثير من النصائح المختلفة جدًا.
واعتقد بعض المعلقين الفضوليين أن على التقني إصلاح الهاتف لمجرد الحصول على السبق الصحفي بشأن السلوك الفاضح لعميله.
ونصحه أحد المشاهدين قائلًا: “احتفظ بالمال، ولكن أصلحه فقط لترى سبب ذعره”. وأصر آخرون على أنه يجب على عامل الإصلاح إخبار زوجة عميله بالحادث. وكتب أحدهم ببساطة: “افضحه”. ونصحه آخر بالتالي: “خذ المال، أصلح الهاتف، ثم أعرض هذا الفيديو للزوجة”.
من جهة أخرى، اعتقد بعض الناس أن على التقني التستر على زبونه والمحافظة على سرية المعلومات.
وقد اقترح أحد المشاهدين أمرًا مختلفًا، وكتب: “ما عليك سوى إصلاحه وإعادة تشغيله حتى يتمكن العميل من الحصول على هاتفه، ولن تلاحظ صديقته أي شيء”.
هل “المخادع” رجل أو امرأة؟
وذهب البعض إلى فتح نقاش حول خط اليد وما إذا كان يخصّ رجلًا أو امرأة. وكان البعض على يقين من أن “فأر الحب” امرأة. وقال أحد المعلقين: “هذا خط يد امرأة”.
وكتب آخر: “الرجال ليس لديهم هذا النوع من الكتابة اليدوية”. وأصر البعض الآخر أن المذنب رجلًا.
وقال أحد المشاهدين بأسلوب ساخر: “لم تقابلوا أبدًا رجلًا لديه خط يد لطيف إذن؟ حسنًا”. وأكد أحد المعلقين: “أخي يكتب هكذا”.