مجزرة إنديانابوليس.. القاتل ليس طبيعيا!
أعلن مسؤولو الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي، الجمعة، أن المسلح الذي أطلق النار في موقع لشركة فيديكس، في مدينة إنديانابوليس الأميركية، مما أسفر عن مقتل ثمانية موظفين قبل أن ينتحر، كان موظفا سابقا يبلغ من العمر 19 عاما ولديه تاريخ من “المرض العقلي” أدى إلى اعتقال سلطات إنفاذ القانون له العام الماضي.
وكان 4 من السيخ وهم ثلاث نساء ورجل من بين القتلى في الهجوم العشوائي الذي وقع مساء الخميس، وذلك حسبما قال زعيم محلي من طائفة السيخ.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم لم يحددوا بعد ما إذا كانت الكراهية العرقية وراء هذه الجريمة.
ويعد هذا أحدث هجوم في سلسلة من سبع عمليات إطلاق نار عشوائي دامية على الأقل في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع في مركز لعمليات شركة فيديكس بالقرب من مطار إنديانابوليس الدولي بعد الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.
وقال كريج مكارت نائب رئيس شرطة إنديانابوليس في إفادة صحفية، الجمعة، إن الأمر استمر دقيقتين فقط وانتهى بحلول الوقت الذي وصلت فيه الشرطة لمكان الحادث.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن شرطة إنديانابوليس كانت قد وضعت المشتبه به براندن سكوت هول قيد الاحتجاز المؤقت للصحة النفسية في مارس 2020 بعد أن اتصلت والدته بإنفاذ القانون للإبلاغ عن أنه قد يحاول الانتحار.