لماذا تتكرر حوادث القطارات في مصر؟
على مدار عقود، شهدت شبكة السكك الحديدية في مصر، التي تعد من بين الأقدم في العالم، حوادث كبيرة متكررة، استدعت وقفة طويلة للتحقيق في أسبابها الجذرية، وخطوات متسارعة من السلطات لمحاولة منع وقوعها.
وكان حادث طوخ الذي وقع الأحد وأسفر عن عدد كبير من الضحايا بين قتلى ومصابين، آخر حوادث القطارات في مصر، عندما انقلبت عربات قطار كان متجها من القاهرة إلى المنصورة.
ومع صدور بيانات وتقارير عن حادث الأحد، الذي خلف عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين، بدأت تتضح أجزاء من صورة ما حدث في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وشكل النائب العام المصري غرفة عمليات لمتابعة التحقيقات التي تباشرها نيابة استئناف طنطا، في حادث قطار طوخ.
وأرجع خبراء ومتخصصون في منظومة النقل تكرار حوادث القطارات في مصر لعدد من الأسباب، أهمها تراكم الأزمات عبر سنوات بسبب ضعف عمليات صيانة القطارات وخطوط السكك الحديدية، وعدم توافر الإمكانات والكفاءة اللازمة لدى بعض العاملين في المنظومة.
وأكد مختصون تحدث إلى أهمية الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتطوير السكك الحديدة وإمدادها بأفضل النظم التكنولوجية والكفاءات البشرية خلال السنوات الماضية، وإن كان ذلك لم يمنع وقوع حوادث.
إهمال 40 عاما
وقال أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة في جامعة بني سويف عبد الله أبو خضرة، إن الحكومة شرعت في خطة متكاملة لتطوير السكك الحديدة ورفع كفاءة العاملين بها على مدار السنوات الماضية، بعد توجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار أبوخضرة لموقع إلى أنه “من المفترض أن يتم الانتهاء من الخطة خلال شهر ديسمبر من العام الجاري”.
وأوضح أن “منظومة النقل في مصر عانت بسبب إهمال أعمال الصيانة على مدار أكثر من 40 عاما، وهو ما تسبب في حدوث مشكلات وأزمات يجري العمل على حلها خلال الوقت الجاري بتطوير السكك الحديدية والقطارات، والدفع بمنظومة العمل الإلكتروني وتقليل الاعتماد على العنصر البشري، خاصة في تقاطع خطوط القطارات مع الطرق (المزلقانات)، مع وضع برامج تأهيل وتدريب للعاملين بالهيئة بالتعاون مع شركات عالمية من فرنسا والمجر وألمانيا، وهى الشركات التي أبرمت تعاقدات مع مصر مؤخرا في مجال القطارات والسكك الحديدية”.
وأشار أبو خضرة إلى أن خطوط السكك الحديد المصرية ثاني أقدم الخطوط على مستوى العالم بعد البريطانية، حيث تم تدشينها عام 1854، لكنها شهدت العديد من الأزمات على مدار السنين بسبب غياب الصيانة والتحديث، وهو ما تعمل الحكومة الحالية على تغييره.
وأكد مختصون على أهمية الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتطوير السكك الحديدة وإمدادها بأفضل النظم التكنولوجية والكفاءات البشرية خلال السنوات الماضية، وإن كان ذلك لم يمنع وقوع حوادث.
إهمال 40 عاما
وقال أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة في جامعة بني سويف عبد الله أبو خضرة، إن الحكومة شرعت في خطة متكاملة لتطوير السكك الحديدة ورفع كفاءة العاملين بها على مدار السنوات الماضية، بعد توجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار أبو خضرة ، إلى أنه “من المفترض أن يتم الانتهاء من الخطة خلال شهر ديسمبر من العام الجاري”.
وأوضح أن “منظومة النقل في مصر عانت بسبب إهمال أعمال الصيانة على مدار أكثر من 40 عاما، وهو ما تسبب في حدوث مشكلات وأزمات يجري العمل على حلها خلال الوقت الجاري بتطوير السكك الحديدية والقطارات، والدفع بمنظومة العمل الإلكتروني وتقليل الاعتماد على العنصر البشري، خاصة في تقاطع خطوط القطارات مع الطرق (المزلقانات)، مع وضع برامج تأهيل وتدريب للعاملين بالهيئة بالتعاون مع شركات عالمية من فرنسا والمجر وألمانيا، وهى الشركات التي أبرمت تعاقدات مع مصر مؤخرا في مجال القطارات والسكك الحديدية”.
وأشار أبو خضرة إلى أن خطوط السكك الحديد المصرية ثاني أقدم الخطوط على مستوى العالم بعد البريطانية، حيث تم تدشينها عام 1854، لكنها شهدت العديد من الأزمات على مدار السنين بسبب غياب الصيانة والتحديث، وهو ما تعمل الحكومة الحالية على تغييره.
مهمة ليست سهلة
وأكد الأكاديمي المصري أن “ملف التطوير ليس سهلا، لكن وزارة النقل تعمل مع كافة الجهات المختصة لتسابق الزمن من أجل الانتهاء منه في الموعد المحدد”.
وفي السياق ذاته، أكد استشاري الطرق والنقل الدولي عماد نبيل على أهمية استمرار الجهود المبذولة من جانب الحكومة لدعم وتطوير منظومة السكك الحديدية بشكل كامل.
ودعا نبيل ، إلى ضرورة “ألا تصيب هذه الأحداث القائمين على ملف التطوير بالإحباط”، مشيرا إلى أن أسباب الحوادث تعود لمشكلات متراكمة على مدى سنوات.
وأوضح نبيل أن “استراتيجية التطوير تعتمد على محورين أساسيين، الأول تفعيل منظومة النقل الجديدة التي تعمل بشكل إلكتروني وتقلل الاعتماد على العنصر البشري بشكل كبير”.
والمحور الثاني، بحسب الخبير، قائم على تأهيل ودعم كفاءة العاملين بهيئة السكك الحديدية للتعامل مع تلك المنظومة، و”المهم تأهيلهم للتعامل مع الأزمات وتفادي حدوث مشكلات أو حوادث”.
وأشار نبيل إلى أن “الوزارة بدأت عملية التدريب، كما أعلنت عن حاجتها لتوظيف طواقم جديدة من حاملي شهادات الهندسة ونظم المعلومات والتكنولوجيا”، مشيرا إلى أن “رفع كفاءة العنصر البشري من أهم محاور التطوير”.