طلاب الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا : القرارات الاخيرة فيها ظلم و اجحاف بحق الطلبة الذين درسوا و جدوا خلال السنوات الماضية باعطاء السنة السادسة قرابة ٤٠٪ من المعدل النهائي
نحن كطلاب سادسة منذ بداية العام و تعليمنا في المستشفى و العيادات كان محدود او متوقف بسبب قرارات تعطيل العيادات التي صدرت مطلع العام و بسبب انتشار حالات الكورونا بين الطلاب و الكادر الطبي مما ادى الى ايقاف التعليم الوجاهي لكل المجوعات التي تداوم (جراحة عامة ، باطني ، اطفال، نسائية و توليد).
كان تعليم الجراحة العامة لمجموعتي “اونلاين” لم نشاهد فيها مريض او نعاين مريض سريرياً.
و كان دوام مجموعتي في الباطني يومين اسبوعيا فقط. اما بالنسبة للنسائية و التوليد فكان الدوام ٣ ايام في الاسبوع و لم نكن قادرين على معاينة المرضى بسيب خطر عدوى الكورونا على النساء الحوامل و اطفالهم.
و هذا الحال ينطبق على بقية المجموعات التي اضطرت لاخد الباطني او الاطفال او النسائية اونلاين. و في هذه الظروف التي لم تسمح بالتعرض الكافي للتعليم الوجاهي. نطالب كطلبة الطب بحق اختيار عدم الزامية احتساب معدل هذه السنة مع في المعدل مع ضرورة اجراء امتحانات تتحقق من قدرة الطالب على النجاح بشكل امن لمستقبله العملي و المعرفي.
القرارات الاخيرة تشكل ظلم و اجحاف بحق الطلبة الذين درسوا و جدوا خلال السنوات الماضية باعطاء السنة السادسة قرابة ٤٠٪ من المعدل النهائي بسبب عدم احتساب معدل السنة الماضية بسبب ظروف الكورونا.
علاوة على ان هذه المعدلات لا تقدم الكثير بالنسبة لمستقبل الطالب او اختصاصه في الداخل و الذين يعتمد بشكل عام نتيجة امتحان الامتياز او في الخارج اذ يطلب اجراء امتحانات معيارية خاصة بالخارج.
نطالب بحق اجراء امتحانات تراعي الظرف التعليمي و الوبائي الحالي في ظل انتشار متذبذب و سلالات جديدة من فيروس كورونا. حق مساواة الطب ببقية الاختصاصات يعكس الظروف الصعبة التي واجهت التعليم الطبي و اثرت على طلبته.
لا يسعنى الا ان نشكر كل القائمين على التعليم الطبي و نعلم ان الظروف لم تكن في مصلحة الطالب و لكن لا يكون الحل بتحميل الطالب و معدله الذنب كاملاً.