فاعليات: الصفح الملكي عن موقوفي “قضية الفتنة” ترسيخ لقوة الاردن وعنوان لتسامح الهاشميين
ثمنت فاعليات سياسية وشعبية ونيابية وحزبية الصفح الملكي عن موقوفي الاحداث الأخيرة أو فيما يعرف بقضية “الفتنة”، وذلك رداً على مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات عدة جلالته للصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة.
وقالوا إن جلالته استجاب لعريضة موقعة من الشخصيات العشائرية، الذين استذكروا قيم الهاشميين في التسامح والعفو، واستجاب جلالته كأب وكأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، وطلب من المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من الذين اندفعوا وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، ليكون عند أهله بأسرع وقت.
واكدوا، أن الصفح الملكي رسالة عنوانها استقرار الأردن الذي ينعم بمنجزات الأمن والأمان بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ما جعل الاردن عنواناً على خارطة التميّز والإنجاز في محيطٍ يموج بالصراعات والنزاعات وستبقى جبهتنا الوطنية قوية رغم كل التحديات.
و أكد الوزير السابق ابراهيم العموش وهو أحد الحاضرين في الاجتماع الذي جرى الخميس مع جلالة الملك في قصر الحسينية، أن الصفح والتسامح من شيم الهاشميين، وأن ما جرى من توجيهات ملكية ليست مفاجئة.
وأشار العموش إلى أن الملك تحدث بلغة الأب والأخ، وهي إحدى دلالات القرب من الجميع، مرجحا أن تستمر ربما تستمر المحاكمة بالنسبة للجميع لأن القضية مفتوحة.
وأكدت فاعليات سياسية وعشائرية ونيابية في محافظة اربد، أن مكارم الهاشميين في الصفح والعفو ممتدة منذ عهد النبوة وهي ديدن ميز حكم الهاشميين ونظامهم القائم على التسامح وتجاوز الفتن ولم الشمل ووحدة الصف.