يسرى ابو عنيز تكتب..عندما يعلنها ابا الحسين
بالأمس أثلج جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين صدورنا،وصدور ابناء الأسرة الأردنية الواحدة،وذلك عندما أصدر أوامره خلال إجتماع مع وفد من العشائر ،والنخب السياسية في المملكة،أصدر مكرمته بالإفراج عن الموقوفين في قضية الفتنه،والتي تم توقيف عدد من الأردنيين على إثرها بداية الشهر الجاري.
أثلج جلالة الملك عبدالله الثاني صدورنا،بعد قراره الأبوي الحكيم،وأنا اتحدث عن عائلتي الصغيرة ،وذلك بعد ان تم الإفراج عن أخي المعتقل منذ الخامس من نيسان الجاري،وعائلتي الكبيرة من ابناء الوطن الذين تم اعتقالهم على خلفية هذه القضية،وليدخل الفرحة لبيوتنا جميعاً في هذا اليوم الرمضاني.
نعم فعندما يعلنها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ،امام ابناء العشيرة الواحدة من الأردنيين ،لأن الهم واحد ،والتحدي واحد ،وهمنا الوحيد هو مصلحة وطننا الغالي الأردن ،والوقوف في وجوه كل من تسول له نفسه للعبث بأمنه ،وأمانه،والحفاظ على كل شبر من ثراه الطهور،وليبقى علمنا عالياً،ونحن ندخل المئوية الثانية للدولة الأردنية.
عندما يعلنها جلالة الملك ،بأن هؤلاء الأشخاص ممن تم اعتقالهم على خلفية قضية الفتنة ،هم الأبناء،والأخوة،ويجب أن يتناولوا إفطارهم لهذا اليوم مع أسرهم،وبين أهلهم ،ليكون الصفح الملكي،ويكون الأمر مكرمة ملكية من جلالته،لتضاف إلى مكارمه،وليتم تنفيذها،والإفراج عنهم بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إعتقال بعضهم.
إذا فهي لفتة كريمة ،ومكرمة ملكية من ملك القلوب لأبنائه ،أبناء الشعب الأردني الواحد،وشعوره مع المعتقلين وأسرهم،وليثبت للعالم بأسره بأن الأردن كان وسيبقى بعون الله بخير ،بهمة قائده وشعبه ،لأن الفتنة بعيده كل البعد عن ثرى هذا الوطن الغالي ،وكما يقولون”يا جبل ما يهزك ريح”.
نعم أعلنها ابا الحسين ،ليؤكد لأبناء الأردن من جديد،أنتم الأهل والعشيرة ،وليصفح عن ابنائنا ممن تم إعتقالهم على خلفية القضية الأخيرة،والتي شغلت الرأي العام العالمي ،والمحلي،ليقطع بذلك على المتسلقين كل الطرق،ويغلق كل الأبواب لدخول الفتنة إلى الأردن الغالي ،والذي كنا ولا زلنا نحميه بكل الطرق ،ونفديه بأرواحنا.
شكرا لك سيدي ابا الحسين فقد ادخلت الفرحة لجميع بيوت شعبك،كما ادخلت الفرحة بيوتنا و قلوبنا بعد صفحك عن ابنائك من المعتقلين في قضية الفتنه ،كما تربعت من جديد على قلوب الأردنيين لتكون قولا وفعلا ملكا للقلوب،وبالقلوب
شكراً لك سيدي أبا الحسين ،فقد أدخلت يوم أمس الفرحة لجميع بيوت الأردنيين ،صغاراً وكباراً،شيباً وشباباً،رجالاً ونساءً وأطفالاً،كما أدخلت الفرحة في بيت عائلتي،وقلوبهم بعد الصفح عن ابنائك من المعتقلين في قضية الفتنة ،كما تربعت من جديد على قلوب الأردنيين ،لتكون قولاً ،وفعلاً ملكاً للقلوب،وبالقلوب..حمى الله الأردن الغالي..وأبعد عنه كل ما يعكر صفوه..ويهدد أمنه وأمانه.