النائب الدكتور احمد عشا يكتب: سلوك ونهج عصابة إسرائيل تجاه دولة فلسطين عامة و قارة غزة و أراضي القدس والاقصى الطاهر خاصة
مع سلسلة الإعتداءات ألتي شنتها و تشنها العصابة الإسرائيلية الغاشمة و خصوصا ماحصل اليوم في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، إنما هو جريمة نكراء و غطرسة شمطاء يمارسها الكيان الحاقد الجبان ،كونه من يمتلك قوة السلاح ،لا قوة الجسد والعقيدة ،فالقوة القائمة بالاحتلال وقطعان المستوطنين يوميا مارسوا أبشع الجرائم بحق فلسطين ارضا وشعبا ومقدساتا ، فهذا ما يكشف بكل وضوح الوجه الحقيقي لإسرائيل ،القوة القائمة بالاحتلال و إغتصاب الأرض والحق الفلسطيني في العيش الهنيء على ارضة، والقائم على مخالفة كل القوانين والاعراف الدولية والخروج عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان وتعطيل ورفض أي جهد قد يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام في فلسطين و الهدوء في المحيط.
فهنا بداية أهيب بالحكومة الأردنية ممثلة بالخارجية أن تتخذ إجراء صارم و موقف مشرف وسائر المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى العمل فورا لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة وتقديم الجناة الإسرائيليين الحكوميين و قطعان المستوطنين والمسؤولين إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم على الجرائم ألتي يرتكبونها بإعتبارهم مجرمي ،حرب مطالبا بإعتبار الحركات الإرهابية الإستيطانية مجموعات إرهابية خارجة على القانون يتوجب إدانتها ووضعها على القوائم الإرهابية المحضورة.
ونطالب المجالس الدولية كافة بتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على السلطات الإسرائيلية للعودة إلى طاولة المفاوضات وبحث جميع قضايا الوضع النهائي بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس ..
و في الختام أناشد سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ان يتدخل في إنهاء هذة المهزلة الغاشمة من قبل قتلة الأنبياء و إيجاد حل سريع حتى لو توجب الأمر أن نوجه البارود عبر الحدود على حدودنا الغربية لكسر انف العصابة الصهيونية و إسترداد الأراضي الفلسطينية ،لانه ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة .
انا عن نفسي أنذر نفسي لله أولا ثم أهب روحي من خلال الجيش العربي المصطفوي لتحرير الأراضي الفلسطينية.
عاشت الأردن أرض الحشد والرباط.
عاشت فلسطين حرة عربيه أبيه عصيه في وجه الغاصب وتحت الوصاية الهاشمية الحكيمة.
#اعلنها_يا_أبوحسين.