بيان صادر عن حزب الوسط الاسلامي
حول اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للشيخ جراح
لا يزال الاحتلال الصهيوني سادرًا في غيه وغطرسته ويواصل اعتداءاته على أهلنا في القدس في الشيخ جراح وفي المسجد الأقصى ولا زال أهلنا الصامدون الأبطال يتصدون لقوات الاحتلال بصدورهم العارية ضاربين أروع الأمثلة على الصمود والشجاعة.
إننا نقول لكثير من الأنظمة العربية التي سارعت للتطبيع مع العدو الصهيوني وتعلن صباح مساء أن هذا التطبيع يصب في صالح القضية الفلسطينية ولتخفيف الضغط عن الأخوة الفلسطينين، فها هو الواقع وها هو الصلف الصهيوني الذي لا يعير انتباها لكل هؤلاء ولا يحترم اتفاقيات ولا عهود، فهل نشهد من هذه الأنظمة ردًا على العدو الصهيوني يرقى الى حجم هذا الصلف الصهيوني.
إن الوقائع تثبت أن هذا العدو يزداد شراسة ويزداد عداوة كلما رأى تنازلاً أكبر، مما يقتضي أن يعاد النظر في طريقة التعامل مع هذا العدو الذي لا يفقه لغة السلام والوئام بل لغة القوة.
إننا لا نملك في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان إلا أن ندعو الله عز وجل أن يعين إخواننا المرابطين في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس، ونقول لهم أن إخوانكم في أردن الحشد والرباط معكم، ومع صمودكم، ومع حقكم الابدي في أرضكم التي أنتم ساكنوها.
وإننا إذ نثمن موقف الدولة الأردنية من ترحيل أهالي الشيخ جراح باعتباره جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي والإنساني، وخرقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
“وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ” الحج- أية(40)
حزب الوسط الاسلامي
الأحد الموافق ٨ أيار ٢٠٢١ م