بنك صفوة الإسلامي يتبرع بالمزيد من الأجهزة اللوحية لتسهيل التعليم عن بعد
في إطار احتفالاته بمئوية تأسيس الدولة الأردنية وبحلول الشهر الفضيل، تبرع بنك صفوة الإسلامي بما يزيد على 500 جهاز لوحي ذكي لطلبة عدد من المدارس الحكومية الأقل حظاً في المملكة، وذلك لتعزيز انخراطهم الفاعل في عملية التعلم عن بعد، بما يمكنهم من استكمال الجزء المتبقي من الفصل الدراسي بسهولة.
وجاءت هذه المبادرة التي صممت بالتنسيق مع اللجنة العليا للاحتفالات بالمئوية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي تعتبر امتداداً لمبادرات سابقة مماثلة نفذها بنك صفوة الإسلامي، في دلالة منه على تطور واستدامة عمله المجتمعي من حيث النمو والعطاء بما يتماشى مع مسيرة تطور المملكة، والذي يركز فيه على خدمة القطاع التعليمي الذي يحتل أولوية لديه لما له من آثار في إعداد الأجيال إعداداً يتيح لهم خدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.
وقد غطت المبادرة كل من الأغوار الشمالية و الأغوار الجنوبية و المزار الشمالي والمزار الجنوبي و الشونة الجنوبية و دير علا و البتراء والبادية الشمالية الغربية والبادية الشمالية الشرقية ومديرية عجلون التي قام مجموعة من موظفي البنك بالمشاركة في عملية التوزيع على مدراء المدارس فيها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم و بحضور عطوفة مدير ادارة التعليم العام الدكتور سامي المحاسيس و عطوفة مدير التربية والتعليم الاستاذ سامي شديفات .
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي للبنك السيد سامر التميمي: “يعبر هذا التبرع الذي نحتفي من خلاله بتاريخ مملكتنا الحبيبة، وبالشراكة المتينة بيننا وبين القطاع العام، عن مدى حرصنا على التواجد في المناسبات الوطنية الهامة، لكن بقالب يحمل في طياته أثراً إيجابياً مستداماً، كما يحمل رسالة نسلط الضوء من خلالها على أهمية التكافل والانخراط في تجسيد قيم الانتماء والمواطنة بالقول والفعل عبر خدمة المجتمع المحلي الذين يدين له الجميع برد الجميل، وليس هناك أفضل من المساهمة في تأمين أدوات التعلم لمن لا يمتلكونها.”
وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من سلسلة مبادرات البنك ونشاطاته المجتمعية التي لا تزال تتواصل، والتي يخدم عبرها مختلف القطاعات والشرائح المجتمعية حيث قام البنك بالتبرع العام الماضي بعدد 163 جهاز لوحي لتغطية ثلاثة مدارس في لواء القويرة في محافظة العقبة ليتمكن طلابها من استكمال دراستهم دون تأخير بعد ما فرضته جائحة كورونا على العالم أجمع من إغلاق لقطاعات مختلفة كانت من بينها المدارس حفاظاً على الأرواح.
–