عيد يوبخنا .. يصفعنا كالأب عند جحود ابنائه #انقذوا_حي_الشيخ_جراح
عيدنا هذا عيد يشيح بوجهه عنا لأننا خذلناه بضعفنا وتخاذُلنا ..
بأي حال عدت يا عيد … بوقاحة الدجل الاعلامي وضجيج كورونا ام بجراح فلسطين #انقذوا_حي_الشيخ_جراح
كل عام وانت بخير يا وطني
كل عام وانت بخير يا فلسطين الحبيبه
كل عام وانت بخير يا اقصى و غزه …. كل عام والأمتين العربية و الاسلامية وكل العالم بخير …
لك الله يا ارض المحشر يا أرض المجد والعزة والفخر
يافلسطين انتي بالقلب والله يحميكي
حزين أنت ايها العيد
فلسطين… يقتلني منطقُ الحنين لكِ
فأنا فلسطيني اردني سعودي قطري اماراتي عربي .. وأحن لكِ
وحين تعود ذاكرتي جائعة لك أكون لستُ أنا
حين تعود مخيلتي مفرغة إلا منكِ ومن دماء شهدائك أكون لست أنا
فتعود يدي ترتجف .. لتكتب عنكِ
في كل مرة نردد فيها بيت الشعر { عيد بأي حال عدت يا عيد} نظن فيها أن حالة العيد قد ساءت حتى وصلنا فيها لحالة
التساؤل:أين هو العيد الذي عهدناه في الماضي؟!!
لكن عيدنا اليوم جاء مضرجا بدماء الشهداء ورائحة الفساد ووقاحة الدجل الاعلامي وضجيج الحروب العالمية.
العيد عادة هو حالة ابتهاج وفرحة ولكن الآن في فلسطين هو عيد حزين وأنا أشعر بأنه عيد يوبخنا ويريد أن يصفعنا كما يفعل الأب الذي يجد جحودا من أبنائه.
والمناطق لم تعد تلبس لباسا واحدا والليالي فقدت أنسها و أصبحت تنزف رشقات الرصاص وآهات الثوريين..
لا نريد أن نضحك على أنفسنا ونقول أن العيد هذه السنة ليس بحزين، بل هو ينزف دما وألما ولا يمكننا اليوم أن نعود للوراء لنقول أننا كنا بخير وسنكون كذلك لأن الموجة العاتية وصلت للقدس وهزتنا من الأعماق وعلمتنا أن جدراننا من ورق وأن أحلامنا غير موجودة بل هي منسية في أدراج جمودنا ومراوحنا في المكان..
العيد حزين والخطب جلل وحقك علينا يا فلسطين فنحن لا نستحقك ..!
حـنـان الوطن ، شـــعـور مــخـيـف و مــوجــع، يـظـل يـنخر فـيـهم من الـداخل و يـلازمـهم حـتى يـأتـي عـلـيـهم بــطـريـقـة أو بـأخـرى ليفرغ مافي جعبتهم من مشاعر جياشة..
وها نحن نساندهم بكل ما نستطيع ونقول معهم
نحبك يا اقصى ..
وكل عام وأنت بخير …
كل عام وشعب فلسطين الحرة الأبية العربية بالف خير …
وبأي حال عدت يا عيد … بوقاحة الدجل الاعلامي وضجيج كورونا