حاخام يهودي شهير يخرج عن صمته ويصدم اليهود ..سقوط إسرائيل بات “وشيكا”… تفاصيل
أثار فيديو لحاخام يهودي روسي نشر على موقع يوتيوب انبهار كثير من المسلمين، بعدما تحدث فيه عن عظمة الإسلام من بين كل الأديان، وأنه هو دين المستقبل.
كما أكد أنه في حال زوال إسرائيل، والتي أسماها (تبعا للترجمة) بدولة الشر؛ سيدخل معظم سكان العالم في الإسلام، حسب تقرير نشره موقع “إم بي سي”.
وقال الحاخام الذي لم يعرف اسمه: إن الإسلام منذ نشأته قادر على الصمود أمام التغيرات الاجتماعية، وهو عقيدة قوية يمكنها أن تتحمل التغيرات في العالم؛ حيث كان له قائد حي وحقيقي أُوحي إليه القرآن، وهو عكس الأديان الأخرى.
وأضاف أن النبي محمدا بدأ بناء مجتمعه الديني، وعلى هذا الأساس بنى دولة جديدة بتعاليم جديدة، مشيرا إلى أنه يتضح الآن أن التعاليم لديها القدرة على الصمود في وجه التغيرات، وهو أمر جلي في القرآن حتى في الحالات الصعبة.
وقال: “تعاليم الإسلام صمدت في الأوقات الصعبة”. وأضاف: “كان للإسلام ميزة تفوّق، وهي ظهوره في الشرق، بعيدا عن أوروبا وثوراتها الصناعية والاجتماعية، فالإسلام ولد بعيدا وتطور بعيدا، وقويّ بدرجة كافية”.
وأوضح أنه في هذا العصر -حيث الإلحاد الجامح- عندما جاءت الديمقراطية وأغرقت العالم؛ لم يتبق من المسيحية سوى المباني الأثرية فقط، كما لم يتبقَّ من اليهودية أي شيء لوقوعها تحت ضغط الصهيونية، ففي العالم اليوم لم يتبقَّ إلا الإسلام. وأضاف أن المسلمين الذين اتبعوا محمدا -صلى الله عليه وسلم- هم في اتصال دائم مع الخالق في أداء الصلوات الخمس كل يوم عندما يجثون على ركبهم خمس مرات محددة بمواعيد دقيقة. واستشهد الحاخام اليهودي بواقعة عندما كان ذاهبا إلى أوروبا، فكان في المطار مكان هادئ، وعندما جاء وقت الصلاة وجد المسلمين قد تجمعوا وافترشوا الجرائد ليؤدوا صلاتهم، وقال: “هذا هو الإسلام”. وتابع هذا في المجمل له معانٍ كثيرة، إنسان يصلي خمس مرات في اليوم، وعلى الرغم من أنها خمس صلوات إلا أنها ليست طويلة، بل هي جادة جدا، وعميقة.
وأشار إلى أن الإنسان عندما يجثو على ركبتيه في خمس دقائق ليكلم الله، وهو إن كان له معنى فمعناه أن الإسلام هو ديانة المستقبل.
وقال الحاخام: إن العالم يتجه نحو الانغلاق بسبب وجود إسرائيل، وإذا لم يتم القضاء على إسرائيل التي هي في الحقيقة أصل الشر، سيزداد العالم خرابا.
وأكد أنه في حال القضاء على إسرائيل فإنه بعد سبعين عاما سيدين معظم سكان الكرة الأرضية بالإسلام؛ لأنه دين قوي بما فيه الكفاية، ويقود الناس في الاتجاه الصحيح. وأوضح الحاخام أن انتشار الإسلام أصبح أمرا بديهيا ومعروفا، وخاصة في أوروبا، الأمر الذي دفع بعض الدول مثل سويسرا إلى منع بناء المساجد الجديدة.