بعد “واقعة المعادي”… طفلة مصرية جديدة تنجُو من هتك العرض و كاميرا المراقبة ترصد المتحرش
بعد أقل من شهرين على محاولة الاعتداء الجنسي على طفلة في منطقة المعادي بالعاصمة المصرية القاهرة، تكررت الواقعة مجددا، لكن في منطقة فيصل، غربي محافظة الجيزة، وكانت ضحيتها طفلة في العاشرة من عمرها.
بدأت الواقعة أثناء سير الطفلة “أ ” عائدة إلى بيتها، بعد شراء وجبة الفطور في الصباح، حيث فوجئت بعد بضع دقائق بشخص يسير نحوها إلى أن دخلت البيت.
وقامت الطفلة بالصراخ فانتبه الجيران وحضروا، وما إن ذهبوا إليها حتى أخبرتهم بأن أحد الأشخاص حاول الاعتداء عليها ولمس أماكن حساسة في جسمها.
وعندئذ، بدأ الجيران في تفريغ إحدى كاميرات المراقبة القريبة من البيت، ليظهر مقطع فيديو المتهم الأربعيني وهو يتتبع خطوات الطفلة، مستغلاً حالة الهدوء التي بدت عليها المنطقة في تمام التاسعة والنصف صباح الجمعة، وصولا إلى مدخل المكان.
وبادر والد الطفلة إلى وضع شكوى، مستعينا بما سجلته الكاميرا، بعدما تعرضت فلذة كبده للتحرش من أحد الأشخاص في مدخل البيت.
وعقب بدء الإجراءات، نجح ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة في أقل من 8 ساعات في التوصل إلى هوية بطل واقعة التحرش بعد تحديد إقامته وضبطه واقتياده إلى ديوان القسم للتحقيق، تمهيدا للتحقيق معه وإحالته للنيابة العامة.