يوم الاستقلال فرصة لإعادة شحن الهمم
وطني مَنَحتُكَ من قلبي أجندَتَهُ _
فاعلم بأنكَ في أعماقِ أعماقي
دَوَّنتَ عمريَ في جاماتِكَ اشتَعَلَت _
كلُّ الزنابقِ إذ لامَسْتَ أشواقي_ الشاعرة فردوس النجار
يعد عيد الاستقلال يوماً تاريخياً في مسيرة الدولة الاردنية فهو تاريخ إشراق شمس الحرية في سمائها، وهو اليوم الذي تخلّص به الاردن من احتلال غاشم كان جاثماً على على هذه الارض لسنوات طويلة، وهو الهدف المقدّس الذي سعى اليه الهاشميون خلال فترة محاربتهم هذا الاستعمار ، ومن خلال الاستقلال يستطيع الوطن الوقوف شامخاً مزدهياً عالي القامة، لان حريّة الأوطان أغلى ما في الوجود، وهي الكنز الذي يمكّن أبناء الوطن من الافتخار به، عندما تطأ اقدامهم على هذه الارض الطاهرة ،وعيد الاسقلال يمنح الشعوب والشعور بالرضا للاستفادة من خيرات هذا البلد , وعيد الاستقلال يعطي الشعور بنشوة الانتصار وأرتشاف ماء هذا الوطن الممزوج بالعز والنصر والكرامة .
تحيي الاسرة الاردنية من كل عام في الخامس والعشرين من أيار مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا ويقفون وقفة فخر واعتزاز الا وهي مناسبة ذكرى استقلال المملكة الاردنية الهاشمية وفي هذا اليوم التاريخي يستذكر الأردنيون جميعا الكفاح المشرق والانجاز العظيم الذي قدمه الهاشميون الأطهار منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبداللة بن الحسين طيب الله ثراه فقد حقق الاستقلال وأقام دولة القانون والمؤسسات في ظل ظروف إقليمية وعالمية صعبة واستطاع جلالته بعد سلسلة من المفاوضات والمعاهدات من إنهاء الانتداب البريطاني وتحقيق الاستقلال الكامل غير المنقوص للدولة الأردنية
ذكرى الاستقلال مناسبة غالية على قلوبنا جميعا، والتي من خلالها تمكن الأردنيون بقيادة الهاشميين من إرساء دعائم الدولة الأردنية ، وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية، ليزهو الوطن الغالي بالانجازات الكبيرة والمكاسب الوطنية ورفع مستوى الوطن بكل الإمكانات ،حتى اصبح اسم الاردن عالياً بين جميع دول العالم.
أصبح الأردن في عهد جلالة الملك عبداللة الثاني المعظم حفظة الله نموذجا تتداولة بلدان العالم ليتعلموا من تجارب جلالته في السعي لحل القضايا التي تواجة الامم وخاصة القضية الفلسطينية التي يهتم بها جلالتة كاهتمامه بعائلتة ورفض ان تكون الوصاية على المقدسات الاسلامية لغير الهاشميين فقد تزامن عيد الاستقلال هذا العام مع العدوان الغاشم قبل ايام على اهلنا في دولة فلسطين ورأينا وسمعنا كل المحاولات التي قام بها جلالتة لانهاء هذا العدوان من بدايتة والتي نتج عنها نجاح جلالتة في ايقاف العدوان على المسجد الاقصى واهلنا في فسطين الحبيبة .
هنيئا للأردن بعيد استقلاله وهنيئا للأسرة الأردنية بهذا اليوم الخالد، وهنيئاً لنا كأردنيين ان نعتز ونفتخر بقيادتنا الهاشمية ومليكنا عبدالله الثاني وولي، عهده وسنبقى على الدوام مخلصين لهذا الوطن ولقيادتة تحت ظل الراية الهاشمية،
كل عام والوطن بالف خير
كل عام وجلالة الملك وولي عهده بالف خير
كل عام والشعب الاردني بالف الف خير