تحالف جديد لتشكيل حكومة صهيونية و النتن ياهو: “عملية احتيال”
وافق زعيم حزب اليمين الجديد نفتالي بينيت، أمس الجمعة، على التحالف مع زعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لبيد، لتشكيل حكومة في الكيان الصهيوني، يرأسانها بالتناوب، وفق وسائل إعلام عبرية.
وأفادت قناة (12) الصهيونية الخاصة بأن الإعلان عن التحالف سيكون خلال اليومين المقبلين (في موعد لا يتجاوز الأحد)، كما سيتم تنصيبهما في غضون 10 أيام من قبل رئيس الدولة رؤوفين ريفلين.
وأضافت أن الاتفاق ينص على تولي بينيت (حصل على 7 مقاعد في الكنيست) رئاسة الوزراء حتى سبتمبر/أيلول 2023، ثم يحل لبيد (حصل على 17 مقعدا) مكانه حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وفي وقت سابق، تطرق رئيس الوزراء بنيامين النتن ياهو في شريط مصور نشره عبر تويتر- إلى التحالف بين لبيد وبينيت قائلا “إنها عملية احتيال لا يمكن تصورها”.
وأضاف إنها انتهاك واضح لجميع الوعود التي قطعها بينيت على نفسه قبل عدة أسابيع، حيث قال خلال الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الحكومة اليسارية فقدت حظوظها، فما الذي تغير الآن؟
وكان النتن أخفق في تشكيل حكومة تحظى بثقة الكنيست (البرلمان)، في الرابع من الشهر الجاري، وإثر ذلك قام الرئيس ريفلين بتكليف لبيد بتشكيل حكومة في غضون 28 يوما.
وفي حال فشل لبيد في تشكيل حكومة، فإن أمام الرئيس الصهيوني خيارا وحيدا، وهو إعادة التكليف إلى الكنيست.
وفي مثل هذه الحالة، فإن الكنيست يكون بين خيارين: إما أن يجد من بين أعضائه من هو قادر على تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 نائبا، أو التوجه إلى انتخابات جديدة، وهو الخيار الأرجح وفق مراقبين.
وكان الكيان شهد 4 انتخابات منذ أبريل/نيسان 2019، نتيجة تعذر حصول المكلفين بتشكيلها على نيل الثقة المطلوبة من الكنيست (61 نائبا).