يسرى أبوعنيز تكتب :علموا أولادكم بأن القدس محتلة
يسرى أبوعنيز
علموا أولادكم بأن القدس عربية ،وستبقى كذلك،وعلموهم بأنها محتلة من قبل الكيان الصهيوني ،وأن هذا الكيان يسعى بكل ما في وسعه أن يهودها ،ويطمس هويتها العربية الأصيلة.
وعلموا أولادكم بأنها جزء لا يتجزأ من فلسطين المحتلة،مهما اختلفت المسميات التي يطلقونها عليها، وأنها ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية،ولن تتغير هذه الأمور مهما أطلق عليها الصهاينة.
علموا أولادكم بأن فلسطين دولة عربيةكشقيقاتها الأخرى،ولكنها محتلة من قبل المحتل الصهيوني،ولها عاصمة ،وعلم يرفرف في كافة بقاع الأرض،وشعبها أحق بها،ويجب أن يحصل على كافة حقوقه ،واستقلاله.
علموا أولادكم بأنه لا بوجد شيء أسمه إسرائيل ،وأنها وإن وجدت لدى بعض الأنظمة، فإنها دولة محتلة،ومُغتصِبة لأرض فلسطين العربية،ووجودها غير شرعي ،حتى وإن أقيمت فيها السفارات،وتم توقيع اتفاقيات السلام معها.
علموا أولادكم بأن فلسطين قضيتنا الأولى،ويجب أن تبقى كذلك حتى يتم تحرير آخر شبر من أرضها الطهورة،وأنه يجب علينا التصدي لهذا العدو ،والمحتل،سواء بالسلاح ،أو بالكلمة.
علموا أولادكم بأن مدينة القدس،وشقيقاتها في فلسطين ،هي مدن عربية،وعلينا أن نحافظ عليها كذلك،نصونها،ونحميها،وندافع عنها،ونحافظ على هويتها ،وتراثها،كما نتمسك بعاداتها وتقاليدها.
علموا أولادكم بأنه علينا أن ندافع عن فلسطين ،والقدس،وأن من يدافع عن فلسطين،ومقدساتها،ويقتل على أرضها ،وفي سبيل الله،وفي سبيلها ،هم شهداء ،وليسوا قتلى ،يدافعون عن حقهم،وعن أرضهم،وشرفهم.
علموا أولادكم بأن ما سُلب بالقوة لن يُسترد إلا بالقوة فقط،وأن فلسطين أنجبت الأبطال الذين دافعوا ويدافعوا عنها،وحملوا أكفانهم على أكتافهم،ولا يهابون شيء من أجل حقهم المُغتصب،حتى لو اضطروا لتقديم مليون شهيد.
وعلموا أولادكم بأن الأقصى حزين لما يتعرض له من تدنيس من العدو الصهيوني ،وعلموهم بأن يكونوا جنوداً في خنادق فلسطين،وعاصمتها القدس،وأن يحافظوا على كرامتهم،بتحرير فلسطين ،والقدس عروس عروبتنا.