تفاصيل تحرش سائح أجنبي بفتاة مصرية
كشفت مصادر تفاصيل جديدة حول واقعة تحرش سائح برازيلي بعد تحرشه بمصرية تعمل في بازار.
وأوضحت المصادر، أن السائح كان ينوي السفر خلال يومين عائدا لبلاده، بعد أن نصحه أصدقاؤه بسرعة الهروب خاصة أن الفيديو المسيء واجه عاصفة غضب على مواقع التواصل ليس في مصر فقط بل في عدة دول عربية ولاتينية من بينها دولته البرازيل.
وكشف جمال أبو زيد محامي الفتاة المجني عليها ونجل صاحب محل البرديات بحسب “العربية.نت”، أن الفتاة وصاحب البازار لم يعلما بالواقعة سوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتلقيا اتصالات عديدة من جمعيات حقوقية مصرية ولاتينية تعرض المساعدة القانونية لانتزاع حق الفتاة وصاحب المحل ومحاسبة السائح، خاصة أن الفيديو انتشر بشكل كبير في دول أميركا اللاتينية، مضيفا أن أحد الشباب الدارسين للغة البرتغالية ويعمل بالسياحة تطوع بترجمة الفيديو وقدمه مع بلاغنا لأجهزة الأمن المصرية.
وكشف أن منظمات نسائية في البرازيل ودول أميركا اللاتينية تواصلوا مع صاحب المحل وعرضوا التدخل لدعم الفتاة والمحل، خاصة أن الواقعة أثرت بشكل كبير على سمعة المحل، وأدت لتعرضه لأضرار مالية كبيرة، حيث فسخت بعض شركات السياحة اللاتينية تعاقدها معه لاعتقادهم أن مسؤوليه قصروا وتقاعسوا عن حماية الفتاة، مشيرا إلى أنه ما يهم صاحب المحل حاليا هو الحصول على حق الفتاة وبعدها يمكن التفاوض مجددا مع هذه الشركات وشرح الأمر لها وإزالة سوء الفهم.
وقال إن الأجهزة الأمنية المصرية سارعت على الفور وعقب وصول البلاغ وانتشار الفيديو بالقبض على السائح، واستمعت لأقوال الفتاة، مضيفا أن المترجم قدم ترجمة حرفية ونصية للكلمات المسيئة بالفيديو للنيابة، والتي ما زالت تواصل تحقيقاتها في الواقعة.