الدكتور محمد الطراونة يحذر من موجة جديدة للكورونا
حذر اختصاصي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة وأمراض النوم د. محمد حسن الطراونة من موجة وبائية جديدة إذا ما استمر الارتفاع في أعداد الإدخالات إلى المستشفيات، لمدة أسبوعين متتاليين.
وقال خلال مشاركته في فقرة “أصل الحكاية” ببرنامج “دنيا يا دنيا” على قناة رؤيا إن استقرار الوضع الوبائي ينبغي أن لا يخلق لدينا شعورًا كاذبًا بالأمان، صحيح أن أعداد الإصابات والوفيات ونسبة الفحوص الإيجابية انخفضت ومضى على استقرارها أسبوعين، غير أن هذا لا يعني أن نتراخى في الالتزام باشتراطات السلامة العامة.
وأضاف إن ظهور المتحورات المختلفة في الأردن يزيد من ضبابية المشهد الوبائي، ويدفعنا إلى التعامل بحذر مع هذا الوضع، ففحص البلمرة الـ”PCR” قد لا يكشف الإصابة بالمتحورات المختلفة، ومن حيث المبدأ فإن دقة هذا الفحص لا تتجاوز الـ 60%، لذا ينبغي اعتماد معايير أخرى لتشخيص الإصابة بكفيد-19، من أبرزها الأعراض والصور الشعاعية للرئتين. وقد يكون ارتفاع أعداد الإدخالات إلى المستشفى من المصابين بالفيروس يعود إلى تدني دقة الفحص، خاصة مع المتحورات المختلفة.
وأشار إلى أننا خرجنا من موسم العيد، وحدثت خلال أيامه اختلاطات مكثفة، وسبقتها فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وحدثت أيضًا خلالها اختلاطات مكثفة، الأمر الذي يستدعي منا التشدد في اتباع وسائل السلامة العامة، وعدم التساهل في الاشتراطات الصحية المختلفة.
وطالب الحكومة بتكثيف حملات التطعيم، بزيادة أعداد مراكز تلقي المطاعيم، و ساعات دوامها، لنتمكن من مواجهة أية موجة متوقعة من الوباء.