طالبة دكتوراه من جامعة الأميرة سُميّة تحصل على منحة أوروبية للأبحاث النووية
حصلت طالبة الدكتوراه في برنامج علم الحاسوب بجامعة الأميرة سُمية للتكنولوجيا، أمل سيف، على منحة ممولة من (Sharing Knowledge Foundation)، ستقضي بموجبها سنة كاملة في مختبرات المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN في سويسرا، ابتداءً من العام الأكاديمي المقبل (2021/2022).
وتأتي هذه المنحة، بحسب بيان صحفي للجامعة، اليوم الخميس، “تفعيلاً لاتفاقية الشراكة والتعاون العلمي والبحثي التي جرى توقيعها أواخر عام 2020 بين الجمعية العلمية الملكية والجامعة والمنظمة، ويقع نطاق البحث الذي ستجريه الطالبة ضمن موضوع الذكاء الاصطناعي ويُركّز على تطوير خوارزميات مرتبطة بتعلم الآلة (Machine Learning) تحت مظلة برنامج (Compact Muon Solenoid – CMS) في المنظمة، حيث تشترك الجمعية والجامعة والمنظمة في مهمة بناء الجسور من خلال التعاون العلمي والبحث المركّز على التحديات الحرجة.
وقالت نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، إنه وبموجب الاتفاقية قد ينضم باحثون من الجامعة إلى أكثر من 4000 عالم وباحث، يمثلون أكثر من 200 معهد وجامعة من 40 دولة مختلفة؛ لاستكشاف حدود فيزياء الطاقة العالية في موضوعات تتعلق بإثبات وجود أبعاد إضافية لاكتشاف الجسيمات التي يحتمل أن تشكل مادة مظلمة. وأضافت أبو الهيجاء أن هذه الاتفاقية، ومن خلال عضوية المؤسسة الأم (الجمعية العلمية الملكية)، في شبكة الأبحاث التابعة للمنظمة، تمكن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من إجراء أبحاث في العديد من المجالات المبتكرة، والتي تشمل موضوعات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وعلوم المواد والفيزياء التطبيقية والهندسة الميكانيكية، مؤكدة أن من شأن هذا المنحى أن يعزز مكانة الجامعة البحثية ويثري قدراتها ويمتن علاقاتها الدولية. من جهته، قال عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، الدكتور أشرف أحمد، إن الجامعة ركّزت منذ فترة طويلة على البعد الدولي، سيما لطلبة الدراسات العليا في الجامعة وكلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، مشيرا أن الكلية تتميّز بوجود برامج دراسات عليا فريدة مثل برنامج ماجستير هندسة نظم المؤسسات وأمن المعلومات والجرائم الرقمية وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى برنامج دكتوراه في علم الحاسوب يركّز على البحث العلمي والنشر في أرقى المجلات العلمية المتخصصة.
يُشار إلى أن المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية التي أُسِّست عام 1952تعدُّ أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات، ويبلغ عدد أعضائها 23 دولة، وتقوم بتوفير مسرعات الجسيمات وغيرها من البنى التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية.