الرئاسة الفلسطينية تدين التصعيد الاسرائيلي وقتل ضابطين من جهاز الاستخبارات واسير محرر
دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الخطير الذي أدى إلى استشهاد ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر في مدينة جنين شمال الضفة الغربية برصاص قوة خاصة إسرائيلية “مستعربين”، محذرة من تداعياته.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان، إن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية كافة، والاقتحامات الواسعة للمستوطنين في عديد المناطق من محافظات الوطن، داعيا الإدارة الأمريكية للضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته، لكي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها.