مجموعة فاين الصحية القابضة ترعى وتشارك في مهرجان ”الشمولية في بيئة العمل“ الافتراضي والأول من نوعه”
تماشياً مع التزامها بتعزيز ثقافة التنوع والشمولية والتمكين في بيئة عملها، قدمت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي وحلول الوقاية ضد الجراثيم، رعايتها لـمهرجان “الشمولية في بيئة العمل ضمن قطاع الضيافة والسفر والترفيه” العالمي بنسخته الافتراضية، والتي عقدتها منظمة “النساء العاملات في قطاع الضيافة والسفر والترفيه – WiHTL” العالمية التي تهدف إلى إحداث الفوارق الإيجابية في حياة 5 ملايين امرأة من نساء الأقليات العرقية العاملات في هذه الصناعة على مستوى العالم بحلول 2025.
ويعد المهرجان الذي امتدت فعالياته على مدار يومين، حدثاً فريداً؛ إذ أنه الأول من نوعه. وقد ضم المهرجان أكثر من 70 متحدثاً بارزاً من بينهم الرئيس التنفيذي لمجموعة فاين الصحية القابضة، جيمس مايكل لافيرتي، والذين تبادلوا النقاشات والأفكار وأفضل الممارسات والقصص الواقعية المتعلقة بكافة أبعاد وأشكال الشمولية والتنوع.
وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال لافيرتي: “فخورون بكوننا جزءاً من المهرجان الذي أطلقته منظمة WiTHL التي نتشارك وإياها في القيم والأهداف. لقد عملنا جاهدين في فاين على ترسيخ وتعزيز ثقافة استحقاق المزايا بناءً على الجدارة، بما يجعل الأداء هو العامل الوحيد للحصول على ترقية في العمل، وبما يزيد من فرص النجاح والارتقاء دون تمييز. وعلى ذلك، فإن التنوع في بيئة العمل لدينا يتمحور حول وجود فريق يتسم بأفكاره الإبداعية المتنوعة الناجمة عن الاختلافات، وهو ما يساهم في زيادة الابتكار الذي يعتبر أساسي للنجاح والتميز.”
هذا وقد شهد المهرجان طرح العديد من المواضيع التي تمت مناقشتها بما في ذلك الجندرة، والعرق، بالإضافة إلى الحراك الاجتماعي الإيجابي والتفرقة على أساس السن والاحتياجات الخاصة.
وهدف مهرجان “الشمولية في بيئة العمل” إلى الاحتفاء بالتنوع ضمن قطاع الضيافة والسفر والترفيه، واستعراض المبادرات ذات الأثر الإيجابي على المجتمع. كذلك، فقد هدف النشاط إلى زيادة الوعي حول فوائد تنوّع الثقافات في بيئات العمل المجتمعية، وحول سلبيات قلّة التنوع. وقد سعت مجموعة فاين الصحية القابضة ومنظمة WiTHL إلى إلهام المشاركين في المهرجان من جميع الخلفيات للعمل سويةً لتعزيز التغيير الإيجابي والتقدم في الصناعة.