مذكرة برلمانية عاجلة ضد الفنان “محمد رمضان “…..ممارساته أصبحت مستفزة

تقدم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المصري، بمذكرة برلمانية عاجلة إلى رئيس المجلس، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ضد الفنان محمد رمضان، بسبب إساءته للفنانة سميرة عبد العزيز.

وقال عضو مجلس الشيوخ المصري ياسر الهضيبي، إنه تقدم باستدعاء وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، ونقيب الممثلين، أشرف زكي بشأن التصريحات المسيئة، إلى عضو في مجلس الشيوخ ورمز من رموز الفن المصري، مشددا على ضرورة محاسبة رمضان بتهمة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حسب صحيفة “المصري اليوم”.

من جانبه، أعرب عضو مجلس النواب المصري، إيهاب رمزي، عن أسفه الشديد للألفاظ التي تفوه بها الفنان محمد رمضان ضد الفنانة سميرة عبد العزيز، مطالبا بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده.

وقال رمزي، في بيان له، إن “خطايا وكوارث محمد رمضان تعددت ولا بد من محاكمته حتى يتوقف عن ممارساته المستفزة للمجتمع”، مشيدا بتأكيد الفنان أشرف زكي أن “موقف رمضان ضد الفنانة سميرة عبد العزيز لن يمر مرور الكرام، وأن مجلس إدارة النقابة وجموع الفنانين في حالة انزعاج تام من هذا الخبر الذي يمس رمزا كبيرا من رموز الفن في مصر والوطن العربي”.

وكانت الفنانة المصرية الكبيرة، سميرة عبد العزيز، كشفت يوم الخميس الماضي، عن تلقيها إهانة لفظية من مواطنها الفنان، محمد رمضان، وذلك عبر رسالة على تطبيق التراسل الفوري “واتسآب”. وصرحت لـصحيفة “الوطن” المصرية أن رمضان “تطاول عليها بسبب رفضها مشاركته بطولة أحد مسلسلاته التلفزيونية”.

وقالت: “وجدت محمد رمضان يرسل لي ويقولي يا حقيرة يا شحاتة، أنا حذاء أمي أفضل منك، وأنا أتلقى 20 مليون جنيه، وأنت أجرك 20 ألف جنيه”. وأكدت سميرة عبد العزيز، العضوة في مجلس الشيوخ المصري، أنها أصيبت بحالة من الدهشة بعد تلك الرسائل، مشيرة إلى أن “رفضها عرضا فنيا أمر عادي، ولا يقلل من شأن صاحبه أو بطل العمل نفسه”.

وكان الفنان محمد رمضان قد كذب كل الأخبار التي انتشرت مؤخرا عن إساءته لزميلته الممثلة سميرة عبد العزيز. ونشر رمضان مقطعا مصورا على حسابه على “إنستغرام”، نفى فيه ما نسب إليه من إهانة لزميلته، مؤكدا أن “الكلام الذي قالته الأستاذة لم يحدث على الإطلاق”.

وقال رمضان: “عمري في حياتي ما كلمت حد أكبر مني بالطريقة اللي الأستاذة قالتها دي، عمري في حياتي ما اتكلمت مع حد في أجره، أو قلت لها شحاته أو إن ضافر أمي برقابتها