الأسير الشيخ خضر عدنان يخوض إضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أقرت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في “عوفر”، الأحد، تثبيت أمر الاعتقال الإداري ومدته شهر، بحق خضر عدنان (43 عاما) من عرابة بجنين، والمضرب عن الطعام لليوم الـ(22) على التوالي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن “سلطات الاحتلال نقلت الأسير خضر عدنان إلى المحكمة، وتعرض لعملية للتنكيل في أثناء نقله، رغم أنه كان من المقرر اليوم فقط إعطاء قرار دون إحضاره للمحكمة”.
واعتبر النادي، أن “نقل الأسير عدنان إلى المحكمة رغم إضرابه عن الطعام، يشكل أداة تنكيل بحقه، بحيث تتعمد سلطات الاحتلال نقل الأسرى المضربين بشكل متكرر لإنهاكهم والضغط عليهم”.
وأصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” أمر اعتقال إداري بحق الأسير عدنان، مدته شهر يبدأ من تاريخ اعتقاله في مايو الماضي، حيث عقدت محكمة إسرائيلية جلسة للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداري الأسبوع الماضي، وأرجأت إصدار القرار حتى اليوم، بعدما طلبت المحكمة من النيابة العسكرية، أن توضح موقفها إزاء مجموعة من الإجراءات كان من المفترض أن تسبق إصدار الأمر.
ونقلت إدارة السجون الإسرائيلية الأسير عدنان إلى مستشفى “رمبام” الإسرائيلي، بعد جلسة المحكمة التي عقدت له في “عوفر” الأسبوع الماضي، حيث رفض التعامل مع أي من الأطباء وعمل أية فحوص طبية.
وتعرض عدنان، للاعتقال 12 مرة، وأمضى في السجون نحو ثماني سنوات، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه على مدار هذه السنوات، حيث خاض إضرابا عام 2004 رفضا لعزله، واستمر لمدة (25) يوما، وفي عام 2012 خاض إضرابا ثان واستمر لمدة (66) يوما، وفي عام 2015 لمدة (56) يوما، وفي عام 2018 لمدة (58) يوما، وتمكن خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
وعدنان حاصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهرا، وأكبرهم 13 عاما.