عائلة بنات تحمل المسؤولية لمحمود عباس وتؤكد ان دمه لن يذهب هدر
حملت عائلة بنات، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية المسؤولية عن اغتيال ابنها نزار بنات فجر الخميس نتيجة ضربه المبرح من قبل أفراد من الأمن الفلسطيني.
وقالت العائلة في بيان تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل، إن “لقوة التي قامت بمداهمة منزل بنات والمكونة من 27 عنصر عسكري نبلغهم رسميا بأن يتبعوا القانون الشرعي والعرف العشائري في دولة هم اخترقوا قانونها وداسوه في بساطيرهم كما داسو حرية ابنها المغدور.”
وأكدت العائلة ان “لا مكان للقانون والسلطة في قضية نزار، فهي الخصم والحكم، والقاتل الجاني الذي غدر ابننا منتهكين حرمة البيوت التي كان لزاما عليهم حمايتها.”
وطالبت العائلة بشكل مبدأي بإقالة المحافظ جبرين البكري والعقيد ماهر ابو الحلاوة وحملتهم مسؤولية ما يحصل ما داموا في مناصبهم.
وطالبت العائلة “شعبنا الا يذهب دم الشهيد المغدور نزار بنات هدرا، وتعد الجناة بالقصاص” وأعلنت أن الصلاة على الشهيد غدا الجمعة بعد صلاة الظهر في مسجد وصايا الرسول- الخليل، والدفن في مقبرة الشهداء.