ثلاث تطبيقات سيئة السمعة….. أبعد أولادك عنها فورا
تطبيقات عدة، أصبحت منتشرة على نطاق واسع، بمواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هناك عدد من التطبيقات جرى تصنيفها كتطبيقات «سيئة السمعة»، من قبل عدد من خبراء تكنولوجيا المعلومات، وجاء ذلك نتيجة كونها تطبيقات تستهدف الأفراد من هم في سن الطفولة وسن المراهقة، وتطلب منهم إرسال مقاطع صوتية وفيديو.
وترصد السطور التالية، أبرز التطبيقات المصنفة كتطبيقات “سيئة السمعة”، وفقا لعدد من خبراء تكنولوجيا المعلومات.
3 تطبيقات سيئة السمعة في مصر: أبعد ابنتك عنها فورا
1- لايكي Likee
هي منصة إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو قصيرة، ويوفر لمستخدميه فرصة الحصول على تجربة سينمائية من منازلهم، حيث يقدم جميع التأثيرات السينمائية والمونتاج، بالإضافة إلى تصوير الفيديو وتحريره.
2- تيك توك
عبارة عن خدمة شبكة اجتماعية لمشاركة الفيديو، ويمكن المستخدمين من إنشاء مقطع فيديو قصير لأنفسهم، والذي غالبًا ما يحتوي على موسيقى في الخلفية، ويمكن تسريعها أو تبطيئها، حسب رغبة المستخدم.
3- التروكولر
هو تطبيق للهواتف الذكية، ومن المميزات التي يتيحها التطبيق للمستخدم، ميزة تحديد المتصل، حظر المتصل، رسائل وامضة، تسجيل المكالمات، والدردشة والدردشة الصوتية من خلال استخدام الإنترنت.
ويعد تطبيق تركولر سيء السمعة، لكونه يتطلب بيانات شخصية عدة من المستخدم.
خبير تكنولوجيا ومعلومات يعلق
وتعليقا على ذلك، قال المهندس شريف إسكندر، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن جميع التطبيقات التي تتطلب من المستخدم إرسال ونشر مقطع صوتي، أو مقاطع فيديو، بل تتطلب إرسال بيانات شخصية، لا يرغب المستخدم في نشرها، فهو تكون تطبيقات سيئة السمعة، ويجب الابتعاد عنها على الفور.
وأوضح “إسكندر” أنه لا يجب ذكر التطبيقات باسمها، كي لا تصبح دعاية لتلك التطبيقات، وتجعل رواد السوشيال ميديا يبحثون عنها، لرؤية محتواها.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أنه عند ذكر اسم التطبيقات سيئة السمعة، من الممكن أن يقوم أصحاب تلك التطبيقات بتغيير اسمها، وتقديم نفس المحتوى، كنوع من أنواع خداع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة: «ممكن لما أسمي التطبيقات باسمها، أكون بنبه الناس عن تطبيقات هما ما يعرفوهاش، وبنبه كمان صاحب التطبيق عشان يغير اسم التطبيق».
وعن دور أولياء الأمور فى هذا الأمر، أكد «إسكندر» على ضرورة توعية الأسر بخطورة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ويجب عليهم مراقبة تصرفات أولادهم عبر تلك المواقع، كي لا يقعون في فخ التطبيقات سيئة السمعة.
وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات: «هناك فجوة معرفية كبير بين أولياء الأمور والأبناء، لعدم قدرتهم على التعايش مع التكنولوجيا التى أصبحت جزءا لا يتجزأ عن حياة أبنائهم، لذا يجب عليهم مواكبة عصر التكنولوجيا، حتى لو بهدف مراقبة ومتابعة الأطفال، وليس بهدف التعامل الشخصي مع السوشيال ميديا».
أبرز قضايا السوشيال ميديا واستخدام تلك التطبيقات
تعد من أبرز القضايا التي كان لها صدى كبير على مواقع السوشيال ميديا، هو قضاء محكمة جنايات القاهرة بالحكم على فتاتي “التيك توك”، بمعاقبة حنين حسام بالسجن لمدة 10 سنوات، ومودة الأدهم بالسجن لمدة ست سنوات.
وجاء ذلك نتيجة عملهم بتطبيق “التيك توك”، وقيامهم بأعمال تخص الإتجار بالبشر، وكسب الربح، من خلال جذب بنات من فئات عمرية قليلة، وجعلهم يتعاملون مع التطبيق، وهو ما يتطلب القيام بتصوير “لايف” بث مباشر، أو مقاطع فيديو.