مصر : استغل دروسه الدينية ليتزوج من العذارى الصغيرات رغم كهولته…… تزوج عشرين عذراء
تقدم المحامي الدكتور هاني سامح، ببلاغ، اليوم السبت، للنائب العام، حمل رقم عرائض 79984، ضد محمد حسين يعقوب، ومديري حساباته على قنوات «يوتيوب» ومواقع الإنترنت.
وجاء في البلاغ ارتكاب يعقوب جريمة التلاعب، وإخفاء أدلة إلكترونية، رغم مباشرة جهات الرقابة والتحقيق نظر جرائم محمد حسين يعقوب، المتعلقة بقيامه بالخطابة الدينية على مدار عقود، واعتلاء المنابر وإصدار الأشرطة والخطب والبرامج الدينية، رغم حظر ممارسته للخطابة وبالمخالفة لقانون تنظيم الخطابة الدينية، الذي يعاقب بالحبس لكل من قام بممارسة الخطابة أو آداء الدروس الدينية بالمساجد، وما في حكمها، بدون تصريح أو ترخيص، وكذا إنشاء مواقع إلكترونية بهدف ارتكاب وإتمام ونشر تلك الجريمة، المعاقب عليها بالحبس ثلاث سنوات، وما نتج عن تلك الجريمة، واستغلاله الدروس الدينية والسمة الدينية في الزواج من العذارى الصغيرات، وقد بلغ من تزوج بهن أكثر من عشرين عذراء، رغم كهولته، بالكذب والخداع ونية التطليق السريع والإتجار بالفتيات.
وجاء أيضا في البلاغ، أن يعقوب ارتكب كذلك لجريمة تهدد أمن الدولة من جهة الداخل، وهي جريمة الشهادة الزور والكذب وإخفاء معلومات هامة في قضايا إرهاب وإخفاء دوره في تنشئة وتهيئة الشباب الصغير للإنضمام للدواعش والجهاديين.
واستند البلاغ إلى وضوح نص قانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات المادة 28 في أنه يعاقب بالحبس كل مسؤول عن إدارة موقع أو حساب خاص أو بريد إلكترونى أو نظام معلوماتي، إذا أخفى أو عبث بالأدلة الرقمية لإحدى الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون، التي وقعت على موقع أو حساب أو بريد إلكتروني بقصد إعاقة عمل الجهات الرسمية المختصة.
وأكد البلاغ، أن يعقوب قام برفقة مديري حساباته ومواقعه بإتلاف وإخفاء الأدلة والتلاعب بها بهدف إعاقة التحقيقات، خصوصا بعد فضيحته بشهادة الزور أمام محكمة جنايات الإرهاب في قضية دواعش إمبابة رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ، بقسم شرطة إمبابة، وقيامه بالتنصل الفاضح من جميع مواقفه وفتاواه وخطبه التحريضية، وادعائه أنه مجرد عامي جاهل فاقد للعلم والمعرفة ولا يحمل سوى شهادة دبلوم تحصل عليها بعد الإعدادية.
وطالب البلاغ بإحالة محمد حسين يعقوب، ومديري قنواته وحساباته الإلكترونية، إلى المحكمة الجنائية الإقتصادية، والتحقيق في قيام محمد حسين يعقوب بالزواج من أكثر من عشرين عذراء، مستغلا السمة الدينية وتغييب عقول الأتباع، لكون هذا الفعل يمثل إتجارا بالبشر بالفتيات الصغيرات، واستغلالا للدين والفقر، وغياب وعي أتباعه وخداعهم.