*جماعة عمان لحوارات المستقبل تطالب الحكومة بسرعة التحرك لمواجهة أزمةمياةالشرب
قالت جماعة عمان لحورات المستقبل: أن الأزمة الخانقة في مياه الشرب التي يعاني منه الأردنيون هذا الصيف، والمرشحة لمزيد من الاختناق، تقدم دليلا ملموسا على عقم سياسة ترحيل الأزمات التي مارستها الحكومات المتعاقبة،والتي لم تأخذ التحذيرات من خطورة الوضع المائي للأردن على محمل الجد.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم أن سياسة ترحيل الأزمات هي التي اوصلت المواطن الأردني إلى نسب عالية من البطالة والفقر والجوع، وهاهي تضعه على أبواب الحرمان من شربة الماء
ان ظلت أزمة المياة تتصاعد كما تدل على ذلك المؤشرات، مما يستدعي سرعة العمل لمواجهتها.
وطالبت جماعة عمان لحورات المستقبل في بيانها الحكومة بسرعة التحرك لمواجهة هذه الازمة الخطيرة في مياة الشرب ، ضمن مسارين الأول سريع من خلال العمل على:
*توفير مصادر بديلة لمياة الشرب
*الحزم في تطبيق القانون لوقف سرقة المياة خاصة من خلال الاعتداء على أنابيب المياة.
*ضبط اسعار المياة في السوق لمنع الجشع والاستغلال
*العدالة في توزيع المياه على المواطنيين والاحياء والمناطق
*إطلاق حملة توعية وطنية لترشيد استهلاك المياة
إما المسار الثاني الذي طالبت به جماعة عمان لحورات المستقبل لمواجهة أزمة المياة، فهو المسار الاستراتيجي، الذي يؤدي إلى حل جذري لازمة المياة،لتامين حاجات المواطنين من مياة الشرب من جهة، ولتأمين المياة اللازمةلمتطلبات توفير الأمن الغذائي الذي ينادي به جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين من خلال بناء السدود والحفائر وابار المياة بما في ذلك الزام المواطنيين بحفر آبار مياة منزلية، لجمع مياة الأمطار والاستفادة منها، بدلا من أن تذهب معظمها هدرا.
وختمت الجماعة بيانها بالتحذير من عواقب التراخي في مواجهة أزمة مياة الشرب، لأن المواطن يستطيع إيجاد بدائل غذائية، بل ويستطيع تحمل الجوع لأيام، لكن أحدا لايستطيع تحمل العطش والاستغناء عن الماء الذي جعله الله سر الحياة.