خنقت رضيعتها بكرة الشاش ورمتها في صندوق القمامة
حملت الفتاة من عشيقها دون زواج، بعد قصة حب بينهما، فذهبت لإخبار عشيقها بأنها تحمل ابنته التي طالما حلما بإنجابها معًا ذات يوم، ولكن الأب أخذ يتهرب من الأم مرارًا وتكرارًا رافضًا تحمل المسؤولية، إلى أن جاءت اللحظة التي لم تتمن فيها العشيقة سماع تلك الجملة: «لن أتزوج من فتاة سيئة السمعة منحتني نفسها دون زواج».
** الهروب من البيت
انتهت المفاوضات بين العشيقين إلى طريق مسدود، ووجدت الفتاة نفسها أمام مصيبة تتحمل تبعاتها وحدها، ماذا تفعل مع عائلتها وبطنها تكبر يومًا بعد الآخر؟ بماذا تبرر «غممان نفسها وترجيعها باستمرار»؟.. أسئلة كثيرة لم تجد لها إجابة سوى الهرب من منزل أهلها؛ حتى لا تضطر لتبرير أي سؤال يطرحونه.
** أضمن منين أنها بنتي
تركت «م.ع» 21 عامًا، منزل أهلها بقرية تابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، وادعت العمل في أحد المصانع، حتى وضعت طفلتها، وظلت تبحث عن عشيقها «أ . م» 23 سنة؛ لعل قلبه يحنّ عند رؤيتها ويقرر الاعتراف بها، إلى أن وجدته وأخبرها أنه طوى تلك الصفحة للأبد، مضيفًا: «أنا أضمن منين أنها بنتي؟».
** خطة للانتقام
لم تجد الفتاة حلًا سوى التخلص من الطفلة، التي تكمل يومها الـ15 يومًا، وقامت بخنقها بـ«بكرة شاش»، ثم ألقتها في مقلب قمامة وعادت إلى أسرتها وكأن شيئا لم يكن، وقررت أن تنتقم من الشاب الذى حملت منه.
** جثة في القمامة
لكن موت الطفلة لم يمر مرور الكرام، حيث عثر عليها أحد جامعي القمامة، الذي سارع بإبلاغ مركز شرطة ديرب نجم، حيث تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد ببلاغً بعثور أحد النباشين على طفلة حديثة الولادة مخنوقة بشاش أبيض بجوار مقلب قمامة.
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى ديرب نجم تحت تصرف النيابة العامة
** 15 سنة سجن
تبين من التحريات، أن الطفلة عمرها 15 يومًا، وأن وراء ارتكاب الواقعة الأم «م.ع»، حيث أنجبتها من زواج عرفي وخنقتها ثم تخلصت منها بصندوق قمامة، وبسؤالها اعترفت بارتكاب الواقعة تحت تأثير المخدر، وتم إحالتها من قبل النيابة العامة لمحكمة جنايات الزقازيق، التي عاقبتها بالسجن 15 سنة؛ لإدانتها بقتل طفلتها الرضيعة خنقا والتخلص من جثتها بالقمامة