التربية: توجه لأن يكون التوجيهي على سنوات وانشاء مركز وطني للامتحانات
كشف وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس، عن تفكير الوزارة بإنشاء مركز وطني للامتحانات وتقسيم امتحان التوجيهي على أكثر من سنة دراسية، بدلا من عام واحد.
وقال ابوقديس، خلال اجتماع لجنة التعليم والشباب في مجلس النواب لمناقشة ملاحظات وشكاوى طلبة التوجيهي، إن ملف التوجيهي كابوس، والامتحان يجب أن يبقى، ويجري التفكير في أن يكون الامتحان على سنتين لكن يكون وطنيا شاملا.
وأضاف، “نفكر بإنشاء مركز وطني للامتحانات لأشخاص مختصين بالقياس والتقويم لوضع الأسئلة بالتعاون مع المركز الوطني للمناهج الذي يضع الكتب ومحتواها، لوضع الأسئلة وكيفية تقييم الطلاب، وكيف تدرج الأسئلة على أسس علمية صحيحة”.
وأكد أنه في السنوات السابقة كانت تتم معالجة علامات كثيرة من مواد الامتحان نتيجة انخفاض مستويات النجاح فيها، مشيرا إلى أنه يجب وضع أسئلة بمستوى مقبول وتراعي الفروقات.
وأشار إلى “ورود ملاحظات وأفكار لتطوير امتحان الثانوية العامة وتقسيمه على سنتين، أو عدة سنوات، وعلينا أن نفكر بتطوير امتحان الثانوية لكي لا يبقى كابوسا بهذا الشكل”.
وأضاف أبو قديس “قد نفكر مستقبلا أن لا يكون الامتحان سنة واحدة فقط، بل على سنتين الأول الثانوي والثاني الثانوي، او ثلاث سنوات، وأن يكون هناك امتحانات على السنوات وكلها لها نسب، وأن تكون هذه الامتحانات وطنية وتتم من خلال المركز الوطني للامتحانات لتخفيف العبء على الطلاب وأهاليهم”.