هذا العام…. ترجمة خطبة يوم عرفة إلى 10 لغات
استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية لموسم حج هذا العام لترجمة خطبة يوم “عرفة” إلى 10 لغات.
وسيتم بث يوم عرفة، الذي يوافق التاسع من شهر ذي الحجة، عبر منصة منارة الحرمين الإلكترونية، وموجات الراديو FM، كما تم رفع عدد اللغات للإرشاد المكاني والزماني والثقافي بالمسجد الحرام إلى أكثر من 25 لغة، ويأتي ذلك تحت شعار “نشر الهداية للعالمين”.
وذكر مدير عام الإدارة العامة للغات والترجمة المهندس مشاري المسعودي أن المشروع يمكن للقاصدين أداء مناسكهم بكل سهولة واطمئنان، وينقل صدى قبلة المسلمين إلى مسامع العالم بشتى اللغات.
يشار إلى أن الرئاسة تعمل من خلال أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة، على ترجمة الخطبة وبثها مباشرة في مشعر عرفات لحجاج بيت الله الحرام بمختلف لغاتهم وألسنتهم، وعبر القنوات التلفزيونية وترددات الـ (FM) والتطبيقات الذكية، (تطبيق عرفات، وحرمين، ومنصة منارة الحرمين) لإيصال خطبة عرفة لجميع الحجاج، وجميع المسلمين في أنحاء المعمورة، من خلال عدة طرق الترجمات المسموعة، والعروض المرئية، والنشر الإلكتروني، والكتيبات، إضافة إلى عدد من الإصدارات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بمسجد نمرة ومشعر عرفة.
يذكر أن المشروع بدأ في عامه الأول بخمس لغات وهي (الإنجليزية، الفرنسية، الفارسية، الملاوية، والأوردية) إضافة إلى اللغة العربية، وأضيفت (اللغة الصينية) في عامه الثاني لتصبح الترجمة بست لغات.
وقد أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن زيادة عدد اللغات هذا العام، لتصبح 10 لغات، بإضافة (التركية، الروسية، الهوساوية، والبنغالية) للغات الست السابقة.
وتكمن أهمية الترجمة ودواعيها نظراً للأوضاع الراهنة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، وإنفاذاً للتوجيهات الكريمة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وإتاحة الفرصة للمسلمين في جميع أنحاء العالم للاستفادة من الخطبة.
كما حرصت وكالة الترجمة والشؤون التقنية على عدم حصر البث عبر نطاق محدود داخل مشعر عرفة، وإتاحته للاستماع من أي مكان في العالم، وذلك للمساعدة في التباعد وعدم تقارب الأجساد، وعدم توزيع سماعات في يوم عرفة، لضمان عدم انتقال السماعة الواحدة بين أكثر من حاج، وإيقاف توزيع المطبوعات التعريفية ببث ترجمة الخطبة، والاعتماد على الوسائل التقنية في ذلك، علماً بأن جميع هذه الإجراءات الاحترازية لن تقلل من انتشار بث الخطبة.