عبد الرحمن شد شعر امه واذلها وطردها من المنزل لارضاء زوجته
الام العجوز تروي خبرها وتقول حملتهو فى بطني 9 اشهور ومات ابوه بعد ولدته باربعة اشهر وكنت له امه وابوه واخته التي اكبر منه بثلاث سنوات من حبي له لا افطمهو الا بعد ثلاث سنوات وبعد ان تركه بنفسه
اعطيته كل حبي وحنانى ولما بلغ لهو سن الزواج زوجته من فتاه احبها كثيرا لاخلاقها ودينها وتربيتها الحسن وكرم اهلها طلقها بعد خمس سنوات بعد ان انجب منها ولد وبنت طلقها لانها كما يقول غير متعلمة وتزوج فتاة اخرى تعمل مدرسة
وقمت انا بتربية ابنه وابنته اولاده من الزوجة الاولى وكنت اخدم زوجته لانها تعمل مدرسة وكانت نفسى راضيه
وبعد فتره اصبحة زوجة ابني لا تحب طعامي وتقولى لي انى لا اعتني بالبيت كما ينبغي
فطلبت خادمة وتكفلت هيا بها بمرتبها ولما جائة الخادمة استغنو عن خدماتى واصبحت ضيفه ثقيله على ابني وزوجته
اخذت تتهمني بالتدخل فى ما لا يعنيني ولا يخوصني وانى اتدخل فى شؤن الخادمة وانى اشتمها بالفاظ لا تليق اصبح ابني لا يكلمني بل اخرجني من غرفتي من داخل البيت الى غرفة خارج البيت فى الملحق الخارجي بالبيت
وادخلو الخادمة مكاني فى غرفتي لحاجتهم لها وخوفهم عليها كما يقولون اما انا فنتهت حاجتهم لي ولا صرت اعني لهم ولا لابني شئ ولماذا يخفون عليا
تقول الام تحملت هذا ورضيت وكتمت غيظي لانهو ابني الزي حملته فى بطني احبه
فى يوم عدت من زيارة ابنتي التي تسكن فى مدينة اخرى ولما توجهت الى الملحق الذى اسكن فيه خارج البيت وجدت عفشى وجميع اغراضى وضعو خارج الغرفة
ولما طرقت الباب عليهم اسئلهم عن السبب قالت زوجت ابني
وابني يقف خلفها لقد احتاجت الى الملحق ليكون مستودع لاغراضنا
قالت وانا اين اذهب قالت زوجت ابنها اذهبى فى اى مكان الا داخل البيت وارض الله واسعة وكل هذا وابنها خلفها ولا ينطق بكلمة واحدة ويترك زوجته يتكلم مع امه هكذا ويطردها من بيتها
طرقة الام احد ابواب الجيران لان الجو وقتها كان شديد البروده فلما دخلت عند جارتها قلت اريد ان ابيت عندكم الليلة فاستغربت ماذا اقول لها فصارحتها فبكة غير مصدقة ما تسمع من هذه الام العجوز
قلت لها ممكن ابيت عندكم الليلة ثم فى الصباح ستاتي ابنتي لتاخذني
قالت لا عليكي والبيت بيتكي
تقول العجوز ثم فى الصباح اتصلت بابنتي واخبرتها بما فعل اخاها وطلبت منها ان تحضر لتاخذني عندها لكنها اعتزرت لان زوجها تضايق جدا عندما جلست عندها يومين فقط
ثم اغلقة سماعة الهاتف ومعه اغلقة باب الامل كنت اامل ان اسكن عندها لانها ابنتي وهيا سوف التي تتحملني وتتحمل كبرى وعجزي فصرت ابكي حتي لم اجد دموع ابكيها ولما علمت جارتي بالخبر
قالت لا عليكي هذا بيتكي ونحنو اهلكي وعن طريق احد المحسنين فى منطقتنا لما علم بقصتي وفر لي سكن قريبا وقام بتجهيزه وقال نحنو مستعدون لخدمتكي من كبيرا لصغيرا