بسبب مصروف العيد…. ثلاثينية تطعن زوجها بسكين المطبخ
كغيرها من السيدات كانت “ر.س”، السيدة الثلاثنية تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع أسرتها الصغيرة، لكنها لم تدر ان خلافاتها مع زوجها ستحولها إلي قاتلة لتقضي العيد خلف القضبان، إذ نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب الخلاف على مصروف العيد، أثناء وقوفهما في مطبخ شقتهما أمسكت علي أثرها الزوجة السكين وسددت له طعنة نافذة ليسقط علي الارض غارقا في دمائه ويلقي مصرعه في الحال، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى، وألقي القبض على الزوجة والسلاح المستخدم في الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تعود تفتاصيل الواقعة عندما تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مركز شرطة طوخ، يفيد ورود بلاغ بوفاة محاسب بقرية طنط الجزيرة دائرة المركز، إثر طعنة نافذة تسببت فيها زوجته، بعد مشادة بينهما.
انتقلت على الفور قوة أمنية، وتبين أن المتوفى يدعى “م.ا.ع”، محاسب، به طعنة نافذة بالصدر، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجته وتدعى “ر.س”، ربة منزل، نشبت بينهما مشادة تطورت لمشاجرة، بسبب الخلاف على مصروفات العيد، أثناء وقوفهما في مطبخ شقتهما، فأمسكت الزوجة بالسكين، وطعنته في صدره، سقط بعدها على الأرض غارقا في دماءه ولفظ أنفاسه في الحال.
وفي وقت سابق كانت قد كشفت تحقيقات النيابة، وأجهزة الأمن في واقعة مقتل الطفل عمار رجب، بقرية القلج مركز الخانكة، والذي جرى قتله على يد جارته، وتستر زوجها وابنيها عليها، تفاصيل جديدة عن الحادث.
وتبين أن المتهمة الأولى، “ستيتة.ع” 45 عاما، أقدمت على الجريمة، بسبب خلاف مالي بينها وبين أسرة المجني عليه، حيث عقدت العزم على التخلص من الطفل عمار ابن جارتها انتقاما منها، حيث استدرجت الطفل أثناء لهوه في الشارع إلى شقتها وفور دخوله قامت بطعنه في رقبته مما أدى لوفاته في الحال، ووضعت جثمانه داخل “ثلاجة فريزر” تمتلكه بالشقة، وعقب عودة ابنيها وزوجها، اشتركوا معها صباح اليوم التالي بالتخلص من الجثة بوضعها داخل برميل بلاستيكي صغير الحجم، وإخفائه بمنور سكنهم.
تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ باتهام أسرة لجيرانهم بخطف نجلهم وقتله.
وبالمعاينة والفحص، تبين أن “ستيتة.ع”، 45 سنة، جارة والدة الطفل المجني عليه “عمار.ر”، 6 سنوات، بمنطقة القلج دائرة المركز، على خلافات مالية بينها وبين جارتها والدة الطفل، فقامت باستدراج الطفل لمنزلها وقامت بذبحه بواسطة سلاح أبيض، ثم قامت بمساعدة زوجها “حمادة.ع” 47 سنة، ونجليها “محمد.ح.ع”، 22 عاما، و”ع.ح.ع”، 25 عاما، بحفر حفرة بالدور الأرضي بمنزلهم، وقاموا بدفن جثة الطفل.
جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة، وأصدرت النيابة العامة قرارها السابق