الافتاء: كيف يأكل المعترضون على الاضاحي اللحوم!
أكد أمين عام دائرة الافتاء الدكتور أحمد الحسنات أنه لا يجوز الطعن او التشكيك بأي أمر اباحه الله سبحانه وتعالى وهو العالم بمخلوقاته وهو الذي خلق هذا الخلق وعالم بما يصلحهم وما يفسدهم، وقد خلق الله المخلوقات كلها لتكون مسخرة للانسان.
وقال الحسنات ردا على من يدعي أن الاضحية انتهاك لحقوق الحيوان، إن هذه الحيوانات خلقت ليأكلها الانسان ولمصلحته، متسائلا: “كيف يأكل المعترضون على ذبح الاضاحي اللحوم والدجاج والمأكولات التي تحتوي عليها، وهم ينتقدون هذه الشعيرة ويعتبرونها ليس فيها رحمة ولا رأفة.
وأضاف أن الاضحية هي شعيرة من شعائر الدين ولا يجوز لأحد من المسلمين أن يشكك بها، موضحا أن هنالك حكم جميلة شرعها الله تبارك وتعالى للاضحية ليأكل منها الناس والفقراء وتكون مظهرا من مظاهر التعاون والتكافل والتراحم في المجتمع، اضافة الى استذكار التضحية التي قدماها سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل.
وأكد أن الاضحية ليس فيها أي انتهاك لحقوق الحيوان كما لا تضر بالتوازن البيئي، بل نرى ان الله بارك بالاغنام.
وبين أن شعائر الذبح والتقرب لله تعالى بالقرابين موجودة في كل الاديان وليست خاصة بالمسلمين، رافضا فتح المجال للطعن بشعائر الاديان.
كما أكد أن الاسلام سبق كل من يدعو للرأفة بالحيوان، حيث أمر بالاحسان للحيوان، حيث أمر بحد شفرة الذبح وعدم ذبح الذبيحة امام اخرى، مؤكدا أن الاضحية بها رحمة حيث يتراحم افراد المجتمع ببعضهم البعض.