حكاية الفتاة بوسي علاقة محرمة وحمل سفاح
كانت تحلم بـ«العيشة الهانئة» مع شاب عشريني، أوهمها بأنه يحبها حتى نجح في تنفيذ مخططه الدنيء ونال منها وسلبها أعز ما تملك داخل شقة مفروشة في المقطم، بعد أن وجدت معه أن الهروب هو الحل الوحيد للتخلص من مضايقات شقيقها الأكبر والاعتداء المتواصل عليها بالضرب، ظلت «بوسي»، الفتاة البالغة من العمر 16 سنة، تسمع لحديث صديقها المعسول، وأنه المخلص لها من حياتها البائسة داخل منزل الأسرة، وهيأ لها كل الأمور للهروب من منزل أسرتها حيث أخبرها أن ابن خالته لديه شقة مفروشة في المقطم في حال إذا ما رغبت في العيش داخلها.
التخطيط للهروب
ذات ليلة حسمت «بوسي» أمرها وأمتعتها، وهربت من منزل الأسرة بعد أن هاتفت حبيبها وقابلها وذهب بها إلى شقة المقطم، وهناك طلب الشاب من الفتاة القاصر أن تدخل المطبخ لتعد الطعام قبل أن يتركها بالشقة، دقائق قليلة، وتبدل الخوف لدى الفتاة إلى ثقة، وبعدها عاد وقال لها: «يا بوسي لازم تفهمي أنتي مراتي قدام ربنا وده كلام نهائي»، وبعدها أقام الشاب معها علاقة جنسية كاملة فقدت خلالها عذريتها.
اللقاء والكلام المعسول
في شهر مايو الماضي، بدأت العلاقة التي جمعت الشاب والفتاة لمدة 7 أيام داخل شقة المقطم المفروشة، وبعدها طلب الشاب من صديقته أن تعود إلى منزل أسرتها لأن نجل خاله اتصل به ويحتاج للشقة للزواج فيها، وأوهمها بأنه سيدبر شقة أخرى خلال أيام، لكن الفتاة قبلت كلام صديقها مُسلمة بالأمر الواقع ليس أمامها حل آخر، وعادت الفتاة وأبلغت أسرتها قسم الشرطة بإغلاق المحضر المحرر باختفائها.
ثمرة الخطيئة
مرت أيام وشعرت الفتاة بثمرة الخطيئة تتحرك في بطنها، فأخبرت أسرتها أنها حامل من نتاج علاقة غير شرعية مع شاب أوهمها بالحب، فتحرر محضر في قسم شرطة المقطم، وقررت النيابة حبس المتهم بتهمة هتك عرض فتاة قاصر، وتنصل الشاب من جريمته أمام النيابة ورفض الزواج بالفتاة وأحالته النيابة العامة إلى محكمة الجنايات التي حددت جلسة لنظر محاكمة المتهم.