ابنة عم الدكتورة ياسمين : الغل والحقد خلى بنت خالته تعمل لزوجها سحر حتى يكرهها فقتلها ب11 طعنة
«كنا بنلومها على طيبتها» هكذا تحدثت «ريهان سليمان» ابنة عم الطبيبة ياسمين، التي قتلت على يد زوجها، كاشفة عن المؤامرة التي دُبرت لها من قبل أسرة الزوج متهمة خالة ووالدة الزوج، بوقوفهما وراء ما حدث، بسبب رغبة الأولى في زواج الجاني من ابنتها.
دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، إذ صرخت الطبيبة وطلبت النجدة من زوجها الذي أمسك بآلة حادة وأقدم على طعنها 11 مرة.
تتحدث «ريهان» عن ابنة عمها قائلة: «الدكتورة ياسمين هي الابنة الصغرى لـ عمي الذي توفى من فترة وهو أصغر عم لي وكان والدي يعامله كأبن وليس أخ فقط، بحكم أنه أصغر أخوته لذا كان لياسمين حظوة بيننا في العائلة هي وتوأمها البالغان من العمر سنتين وطفلتها الرضيعة «مي» التي أسماها الجاني على اسم شقيقته، ونسعى الآن بالقانون إلى تغيير اسمها إلى «ياسمين» لتكون ياسمين الصغرى بعد الغدر بوالدتها».
الضحية تركت طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ورضيع
وتكشف ريهان خلال حديثها لـ«هُن»: «الطبيبة ياسمين “
الضحية تركت طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ورضيع
وتكشف ريهان خلال حديثها لـ«هُن»: «الطبيبة ياسمين تركت طفلين توأم أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بإعاقة تحتاج لجلسات علاج وأدوية اسمهما يحيي وياسين، بالإضافة إلى رضيعة 5 أشهر والتي مازالت تبكي وتشعر بوحدتها بعد مقتل والدتها، وكأنها تدرك ما حدث».
«ياسمين كانت تعيش في منزل أسرة زوجها القاتل ولعل البعض لا يعرف المؤامرة التي دٌبرت لها من أهله سواء اخوته أو أمه وخالته بسبب كراهيتهم لياسمين التي بدأت برغبة الخالة في زواج ابنتها للقاتل قبل زواجه من ياسمين، وازدادت الضغينة من العائلة بسبب الأم والخالة اللتين اعتادتا على فتنة الزوج وتحريضه وملئه بالغل ناحيتها»، بحسب ابنة العم.
تركت طفلين توأم أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بإعاقة تحتاج لجلسات علاج وأدوية اسمهما يحيي وياسين، بالإضافة إلى رضيعة 5 أشهر والتي مازالت تبكي وتشعر بوحدتها بعد مقتل والدتها، وكأنها تدرك ما حدث».
«ياسمين كانت تعيش في منزل أسرة زوجها القاتل ولعل البعض لا يعرف المؤامرة التي دٌبرت لها من أهله سواء اخوته أو أمه وخالته بسبب كراهيتهم لياسمين التي بدأت برغبة الخالة في زواج ابنتها للقاتل قبل زواجه من ياسمين، وازدادت الضغينة من العائلة بسبب الأم والخالة اللتين اعتادتا على فتنة الزوج وتحريضه وملئه بالغل ناحيتها»، بحسب ابنة العم.
واستطردت: «وقت حدوث الواقعة كان الوقت متأخرًا سمعوا صراخها واستغاثتها أثناء المشاجرة التي انتهت بقتلها ولم يتحركوا «كانوا مبسوطين باللي بيحصل»، كما أن تصرفات الخالة والأم لها الجزء الأكبر في مقتل ياسمين ولفظها أنفاسها الأخيرة بـ 11 طعنة غدر.
ريهان: أم الجاني وخالته تربصن بالضحية
وتضيف: «الأم والخالة كانا يتربصان بها بسبب رغبتهما في زواج محمود «الزوج القاتل» من ابنة خالته التي تعيش في الطابق الأعلى لمكان الجريمة وكانا دائمتان القول: «إزاي تجيب حد غريب البيت» طموح الخالة في زواج ابنتها من ابن خالتها الطبيب كان بداية الكراهية والحقد عليها».
وأوضحت ابنة عم ضحية زوجها أن الغل من الأم والخالة بجانب اضطرابات الشخصية وتغير سلوك الزوج كل هذه الأسباب أدت في النهاية إلى مقتل ياسمين:«كانت بنت حنينة وبتطبطب وشايلة باباها قبل ما يتوفى وكنا بنلومها على طيبتها معانا وفي تعاملها مع الغير باختصار كانت ملاك».
واختتمت ريهان: «الأطفال يحيي وياسين ورضيعتها نتولى تربيتهم وتسلمنا الأولاد وهم الأن يشعرون بالموقف وفي حيرة رغم عدم إدراكهم ماذا حدث لأمهم، «مش مدركين بس حاسين بحاجة والرضيعة بتبكي من وقت الحادثة وفي الوقت الحالي نسعى لعودة حقهم الشرعي من والدهم عن طريق محامي».
القبض على الجاني
وكانت قالت وزارة الداخلية في بيان، مساء أمس الأحد، إنه «تمكن فريق العمل بقطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ، من ضبط الطبيب الهارب والمتهم بقتل زوجته الطبيبة بالمنصورة، بمكان هروبه بمدينة الإسكندرية، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية».