النابلسي يرعى دورة تأهيل القيادات الشبابية “بعنوان الذكاء الاصطناعي واستشراف المسقبل “
رعى وزير الشباب محمد النابلسي اليوم الأحد عبر وسائل الاتصال المرئي دورة تأهيل القيادات الشبابية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل”، والتي ينظمها مركز إعداد القيادات الشبابية التابع لوزارة الشباب
بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة العاملين مع الشباب في كل من قطر، عُمان، الكويت، السعودية، الإمارات، البحرين والأردن .
ويهدف البرنامج الذي يستمر لخمسة أيام إلى تنمية مهارات وقدرات العاملين مع الشباب وتمكينهم من امتلاك الأدوات والوسائل والمفاهيم التي تحقق التواصل والحوار الفعال، وتنمية المهارات القيادية والإبداعية اللازمة لتصميم برامج فاعلة للشباب.
واكد النابلسي أهمية البرامج العربية المشتركة التي تنفذ باستمرار والتي من شأنها تعزيز أواصر الأخوة والألفة بين المشاركين والإطلاع على تجارب العمل الشبابي والمؤسسي في مختلف المؤسسات الشبابية للاستفاده من خبراتها ونقل تجاربها الناجحة للنهوض والارتقاء بمهارات الشباب العربي تجسيداً لمبدأ التشاركية من خلال تأهيل وتمكين العاملين مع الشباب، وتنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم من خلال انفتاحهم على منظومة العمل الشبابي ككل في مختلف بلدان العالم لنقلها للشباب والشابات، مشيراً إلى أهمية تعزيز منهج المبادرات المجتمعية كوسيلة للتطوير المجتمعات وتعزيز قدراتها عن طريق تسخير وسائل المعرفة المتاحة والتكنولوجيا في استشراف المستقبل .
ولفت الوزير النابلسي إلى ضرورة إيجاد برامج جاذبة وهادفة تكون ملبية لطموحات الشباب العربي ومواكبة للتطورات التي يشهدها العالم على الصعيدين البرامجي والتكنولوجي ضمن بيئة آمنة وداعمة، خصوصاً في ظل الظروف الحالية من تداعيات فيروس كورونا والذي فرض نمطاً اتصالياً جديداً من خلال وسائل الاتصال الحديثة .
وصرح النابلسي ان الوزارة في صدد إطلاق دبلوم مهني في مجال العمل الشبابي والذي يُعد الأول من نوعه في العالم العربي، بهدف تعزيز مهارات التعامل مع الشباب واليافعين بناءً على أسس عملية وعملية.
ودعا النابلسي العاملين مع الشباب إلى ابتكار برامج حديثة جديدة تخاطب المستوى الفكري والمعرفي للشباب وتراعي الانفتاح التكنولوجي، مثمناً جهودهم في دعم القطاع الشبابي والرياضي .