جماعة عمان لحوارات المستقبل تدعو الى ترتيب البيت الداخلي وفق معطيات المرحلة الجديدة
مطلوب مسؤولين يكونون عونا لجلالته لاعبئا عليه*
قالت جماعة عمان لحورات المستقبل :أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إلى الولايات المتحدة الأمريكية اسست لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن والمنطقة واكدت الدور المحوري للأردن وقيادته.
وأضافت الجماعة في بيان أصدرته اليوم:ان مارشح عن نتائج زيارة جلالته لواشنطن ولقاءاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وأركان إدارته، والتي أكدت الدور المحوري لجلالة الملك وللاردن في قضايا المنطقة ورسم معالم مستقبلها، تفرض إعادة ترتيب البيت الداخلي الأردني، بما يتوافق مع الدور الذي سيلعبه الأردن في المرحلة القادمة.
وإضافت الجماعة في بيانها: أن المرحلة الجديدة تتطلب ان يتحمل المسؤولية رجال قادرون على ترجمة رؤى وافكار وتطلعات جلالته، وتحويلها إلى خطط وبرامج عمل تنفذ على أرض الواقع، ويلمس الناس آثارها في حياتهم كما يريد جلالته, رجال يكونون عونا لجلالته لاعپئا عليه.
وقالت الجماعة في بيانها: لم يعد من المعقول ان يكون جلالته أول من يصل إلى مكان تقع فيه مشكلة، ثم لايتابع المسؤولون جهود جلالته حتى لا تتكرر المشكلة، وليس من المعقول ان يبذل جلالته جهودا مضنية لجلب الاستثمار، لتتسبب اجراءات الحكومة بتهريب الاستثمار والمستثمرين حتى الأردنيين منهم، كما لم يعد مقبولا ان يتم أشغال اوقات جلالته في سد الثغرات التي تنتج عن تقصير المسؤولين والمؤسسات التي يديرونها, فالدى جلالته مهام اكبر, فهو قائد الوطن الموجه لمسيرته، ولديه مهام وطنية واقليمية وعالمية، يجب أن نكون عوناً لجلالته على أدائها, لذلك فإن من واجب جميع المسؤولين ان يقوموا بالمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه حتى لايضطر جلالته للتدخل لإصلاح اخطائهم وتقصيرهم, فيتحول هؤلاء المسؤولين إلى عبئ على جلالته بدلا من أن يكونوا عونا له.
وختمت الجماعة بيانها بدعوة المخلصين من أبناء الأردن إلى الإلتفاف حول جلالته وأن يكونوا عوناً لجلالته لتحقيق ما يصبوا إليه وطننا.