قال لها “إنت متساويش يندفع فيكي ربع جنيه”…… فقتلته بمعاونة زوجها
أنهى حبل المشنقة جريمة بشعة ارتكبها زوجان، شهدت فصولها كل الأعمال المحرمة، بداية من تسهيل الزوج مهمة الدعارة لزوجته، مقابل حصوله على نسبة من المال الحرام، وانتهت بقتل مقاول، أحد زبائنهما، وسرقته، بعد رفض المجني عليه الاستمرار في العلاقة المحرمة، قائلا للمتهمة: «إنت متساويش يندفع فيكي ربع جنيه» لتقرر قتله بمعاونة زوجها.
تعود البداية، إلى عمل نسرين، الزوجة، 31 عاما، في ملهى ليلي بشارع الهرم، حيث كانت تجلب منه الزبائن من الراغبين في المتعة الحرام، وذلك بمعرفة زوجها، الذي تجرد من شرفه، وصار المال وحده هدفا لهما، دون أي وازع ديني أو أخلاقي، وظل الزوجان في غيهما، حتى التقت الزوجة بمقاول في الملهى الليلي، واتفقا على الذهاب لشقتها بشارع فيصل لممارسة الرذيلة.
وأكدت المتهمة في التحقيقات أنها تعرفت على المجني عليه أثناء وجوده في ملهى ليلى تعمل فيه «ركلام» بشارع الهرم، واتفقا على ممارسة الرذيلة، مقابل 600 جنيه في الساعة، مؤكدة أن أول لقاء جنسي جمعهما كان داخل شقتها بمنطقة فيصل، وبمعرفة زوجها، مقابل حصوله على مبلغ مالي من عملها في الدعارة، وتعددت اللقاءات الجنسية بينهما حوالي 4 أشهر.
بدوره كان الزوج شاهدا على الجريمة، ولم يكتف بتقديم زوجته لراغبي المتعة الحرام، بل كان أيضا يحضر فتيات أخريات للمجني عليه، لممارسة الدعارة داخل شقتهما، مقابل حصوله على نسبة مالية، حتى نشبت خلافات بين الزوجة، والمقاول المجني عليه، بعد أن تعدى عليها بالسباب والشتائم، ورفض إقامة علاقة معها مرة أخرى، فقررت الانتقام منه، بالاتفاق مع زوجها، بقتله، بعد أن أخبرها بأنه «قرفان منها»، وفق ما ورد في اعترافات المتهمة أمام جهات التحقيق.
وعن يوم الجريمة، قالت المتهمة، إنها قامت بالاتصال بالمجني عليه، لكي يحضر إلى شقة بحي البشاير في مدينة 6 أكتوبر، لممارسة الدعارة مع 3 فتيات، وأحضرت بمساعدة زوجها، أدوات القتل «شومة.. شاكوش»، وعقب وصول المجني عليه إلى الشقة، قام الزوجان بالتعدي عليه بالضرب بالشومة، حتى سقط في حالة إغماء، وبعد ذلك قاما بالاستيلاء على مبلغ 3 آلاف جنيه، و2 هاتف محمول، وقاما بتقييده، وعقب إفاقته، قاما بتهديده بفضحه، وعندما حاول مقاومتهما تعدى زوجها عليه بالشاكوش حتى هشم رأسه، وبعد أن تأكدا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، قاما بوضع جثته في لحاف ونقله في سيارته إلى طريق الفيوم.
ووثقت التحقيقات أقوال «مصطفى تاكسي»، 36 سنة، زوج المتهمة نسرين، الذي قال إنه اضطر لتشغيل زوجته في الملاهي الليلية بسبب الديون، وعقب عمل زوجته في الملهى الليلى، قام بنقل إقامته إلى منطقة فيصل، وبدأت زوجته في ممارسة الدعارة داخل شقته، وبدأ هو الآخر في البحث لها عن زبائن، مقابل حصوله على نسبة، وتعرفا على الضحية، وبدأ يتردد عليهما في شقة فيصل حتى قررا قتله.
وبعد انتهاء التحقيقات، أحالت النيابة المتهمين إلى المحاكمة بتهمة القتل العمد، المقترن بالسرقة والدعارة، وإدارة منشآت لممارسة الدعارة وصدر الحكم بإعدام المتهمين شنقًا.