7 أسرار في حياة الرئيس علي عبدالله صالح أخفاها طول فترة حكمه.. فماهي؟ّ
7 أسرار في حياة الرئيس على عبدالله صالح كانت في يوماً ما، ضمن الدائرة المقربة والحافظة على أسرار الرئيس صالح.
1- أول عمل له
لا يعلم كثير من الناس أن أول عمل وكل به علي عبد الله صالح عند التحاقه
بالقوات المسلحة، فمع قيام ثورة 26 سبتمبر التحق علي عبد الله صالح هو وباقي أفراد قريته إلى القوات الجمهورية وكان صالح سائق مدرعة وكُلف بحماية مواقع للجيش الجمهوري في صنعاء، ورقي إلى مرتبة ملازم ثان عام 1963 شارك في الدفاع عن صنعاء بصف الجمهوريين أيام حصار السبعين، تدرج صالح في حياته العسكرية، حيث التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات كقائد
فصيلة دروع ثم كقائد سرية دروع وترفع إلى أركان حرب كتيبة دروع ثم قائد
تسليح المدرعات تلاها كقائد كتيبة مدرعات إلى أن وصل إلى قائد للواء تعز عام 1975 ذلك وفقا لسيرته الذاتية.
2- غداء الحمدي الأخير ودور صالح
علي صالح هو من أبرز المخططين لهذه العملية، التي بدأت بدعوة الرئيس الحمدي إلى مأدبة غداء في منزل أحمد حسين الغشمي، وبعد حضوره تم اغتياله مع أخيه قائد لواء العمالقة آنذاك اللواء عبدالله الحمدي.
وجاء في الوثيقة أن السفارة الأميركية في صنعاء أرسلت في 3 يناير/كانون الثاني 1978، تقريراً سرياً عن تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس اليمني،إبراهيم الحمدي، ورد فيه ذكر علي عبدالله صالح بالاسم الكامل مشاركاً
رئيسياً في إطلاق النار بنفسه على إبراهيم الحمدي، وأخيه عبدالله الحمدي.
وذكرت مصادر يمنية عايشت أطراف الحدث عن قرب أن صالح استخدم كذلك خنجره
اليمني (الجنبية) في تسديد طعنات متتالية إلى جسدي الرجلين، تحت سيطرة
مشاعر الخوف من نظراتهما إليه، وهما ينازعان الموت أمامه، الواحد بعد
الآخر، غير مصدقين نفسيهما أن حب الناس لهما ولد كل تلك الكراهية والحقد ضدهما في نفوس ضباط رفع الحمدي من شأنهم.
وجاء في تقرير السفارة الأميركية في صنعاء أنها أصبحت قادرة على التأكيد كتابياً أن الرئيس الحمدي اغتيل بأيدي ضباط مقربين منه.وسمى التقرير الضباط المنفذين: قائد لواء المجد في تعز علي عبدالله صالح،
قائد اللواء السادس مدرع في صنعاء أحمد فرج، وقائد قوات الاحتياط حمود
قطينة. واستدرك التقرير أن مصادر استبدلت الاسمين الأخيرين بغيرهما، لكن
علي عبدالله صالح ظل اسمه ثابتاً في كل الروايات من المصادر كافة.
3- سيارة الملكة إليزابيث
كشف مصدر مقرب من الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، تفاصيل عن مكونات منزل صالح في الثنية بالعاصمة صنعاء ومخزنه السري الثمين، وقال السكرتير الصحفي للرئيس الراحل، أحمد الصوفي، في تصريحات سابقة إن “الدور الأول من المنزل، يتضمن، صالة اجتماعات ومجلس مقيل وآخر يعتبر مكتبه الشخصي.
أضاف الصوفي: “فيما الأدوار العليا تتضمن غرف وأماكن إقامة أفراد عائلته،
أما البدروم فهو مخزن أسرار ووثائق ظل يجمعها صالح، لعقود إبان فترة
حكمه، كما أنه يحوي جراجا للسيارات الخاصة به، كسيارة الملكة إليزابيث،حين قامت بزيارة عدن عام 1959.”
وأوضح الصوفي أن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح قام بإعادة ترميم سيارة الملك إليزابيث بمبلغ يتجاوز “ثالثين ألف جنيه إسترليني”، مشيرًا إلى أن أحمد علي (نجل صالح) أنجز ذلك شخصًيا”.
وقال الصوفي إن المبلغ أنفق “لتجميع قطع غيار السيارة من كل أسواق الخردة
البريطانية وإعادة ترميم الأضرار التي لحقت بها خلال سنوات اختفائها في عدن، من قبل أحد ضباط الجبهة القومية الذي أهداها بعد إنجاز الوحدة عام 1990 للرئيس صالح” .
ولفت سكرتير الرئيس السابق، بأن سيارة ملكة بريطانيا إليزابيث، كانت ضمن سيارات وأشياء أخرى ثمينة كان يحتفظ بها الرئيس السابق في بدروم منزله في الثنية.
4- ساعة عبدالله صالح
واشتهر الرئيس صالح بإهدائه ساعاته الخاصة الباهظة للطلاب و المتفوقين والمواطنين في الشارع، حيث امتلك الرئيس السابق أغلى مجموعة من الساعات
في العالم، وارتدى صالح حتى مقتله ساعة (جوفيال) السويسرية الشهرية، عليها صورته من الداخل ومطلية باللون الأسود، حيث ظهر صالح في العديد من اللقاءات التليفيزيونية والمؤتمرات بهذه الساعة الفريدة.
5- قصة لقب عفاش
(علي العفاش) هو لقب ظهر في فيديو أثناء ما يسمى بثورة الربيع العربي في اليمن لرجل مسن.. فما هو السر وراء هذا القب الذي لاحق “صالح” عقب تخليه عن السلطة في عام 2012، لأنه أخفاه طوال عصره.
و(عفاش) وبحسب علي عبدالله صالح نفسه هو شيخ عشيرة تواجدت في منطقة السنحان، مؤكدًا أنه لا يخجل أبدًا من إطلاق هذا الاسم عليه.
و(عفاش) حسب المعروف ليس اسم قبيلة بل اسم عائلة فقط، بحسب صالح مضيفًا أن عائلته لا تبع عائلة الأحمر، متابعًا: “هو شيخ العشيرة والقرية هي تربة حمراء فكلها يسموها بيت الأحمر، تربة حمراء”، وكشف “صالح في حديثه أنه أطلق على حفيده لقب عفاش”.
6- قصة 10 دقائق غامضة في حياة صالح
تعود قصة غياب الرئيس علي عبد الله صالح، لمدة عشر دقائق، عاد بعدها واتخذ قراراً هاماً بحق روائي يمني، إلى العام 2002، عندما التقى صالح بالروائي الألماني الحائز على جائزة نوبل للآداب، غونتر غراس، لدى زيارة الأخير إلى صنعاء.
يشار إلى أن أول من وصف الدقائق العشر التي غابها علي عبد الله صالح،بأنها كانت محاطة بالغموض، هو الروائي اليمني وجدي الأهدل، الذي كان بدوره، موضوعاً للقرار الذي اتخذه صالح.فلدى زيارة غونتر غراس اليمن، عام 2002، قرر الرئيس علي عبد الله صالح،
أن يقلّد حامل نوبل، وسام استحقاق، فما كان من المكرَّم إلا أن اشترط لقبول الوسام، أن يتم إسقاط القضية المرفوعة ضد الكاتب اليمني وجدل الأهدل، وأن يتم السماح له بالعودة إلى بلاده، وضمان حمايته من الملحقة القضائية، بسبب روايته التي أثارت جدلاً، وقتذاك، واسمها “قوارب جبلية”.
ويتطرق وجدي الأهدل، في موضوع له نشر عام 2016، بعنوان “كتابي
الأول-قوارب جبلية” إلى حادثة غياب علي عبدالله صالح، لمدة 10 دقائق، عاد بعدها بقرار يتضمن إسقاط الدعوى التي أقامتها الحكومة ضدّه، وكذلك يتضمن موافقته على عودة الروائي إلى بلاده مع ضمان حمايته من الملحقات القضائية.
ويقول الأهدل، إن الرئيس صالح طلب “مهلة من الوقت للتشاور”، لاتخاذ قرار بخصوص طلب الروائي الألماني غراس. ويضيف الأهدل بأن صالح خرج “تاركاً
الجميع في حالة من الاضطراب. وبعد عشر دقائق، عاد وأعلن موافقته” على الطلب الذي تقدّم به الروائي الألماني.
7- آخر الأسرار مكان دفنه الأخير
وفيما يتعلق بأحداث انتفاضة 2 ديسمبر، قال الصوفي إن خمسة من سبعة أشخاص كانوا في منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قبل لحظات من مقتله،وغادروه بحجة تغيير ملابسهم بينهم نجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح، ولم يتبق عنده سوى عارف الزوكا ونجله مدين.
كشف القيادي في حزب المؤتمر الذي كان يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح،مكان دفن الأخير، ردا على مزاعم تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول أنه دفن في عاصمة البلاد المؤقتة، عدن، مؤكدا أن الرئيس اليمني الراحل الذي قتله الحوثيون، العام الماضي، دفن في مقبرة
خلف المستشفى العسكري بالعاصمة صنعاء.
وقال عبر حساب منسوب له على الفيس بوك: “نقول ونكرر دفن الشهيد علي عبدالله صالح طيب الله ثراه، في مقبرة خلف المستشفى العسكري بصنعاء بحضور
يحيى الراعي رئيس مجلس النواب، وآخرين، بعد رفض السفير أحمد علي عبدالله صالح نجل الشهيد دفنه في مقبرة حصن عفاش بسنحان”.
وأضاف أن “نجل صالح أصر على دفنه في جامع الصالح، وهو ما جعل الأخ عوض عارف الزوكا يدفن والده الوفي الشهيد عارف الزوكا في مسقط رأسه في شبوة، حيث كان عوض يتمنى أن يدفن الاثنان في جامع الصالح”.