الطفلة ريتاج في ذمة الله….. ألهمت الناس بإصرارها وتغلبها على المرض
فارقت سفيرة الابتسامة، الطفلة ريتاج الشهري، الحياة بعد أن ألهمت الناس بقصتها وإصرارها وتغلبها على صعوبة المرض النادر الذي أُصيبت به في طفولتها.
واستذكرت قناة mbc الطفلة الشهري 13 عامًا من خلال لقاء أجرته معها، قالت فيه: “أنا إنسانه قوية، والإنسان لا يقف أمامه شيء، والمعاق هو المعاق فكريًّا، وفي النهاية سيشفيني الله من هذا المرض، ولو ظللت في حالة بكاء وحزن فلن يفيدني ذلك”.
وتحدث والدها محمد الشهري وقتها عن حجم معاناة ابنته، وأوضح أنه يقوم يوميًّا بتعبئة 8 أسطوانات أكسجين، مشيرًا إلى غلاء الأجهزة الطبية؛ إذ إن أقل تكلفة للأسطوانة 400 ريال. لافتًا إلى أن مرض ابنته ظهر معها بعد ولادتها بـ7 أشهر، وازدادت الحالة سوءًا منذ سنتين بعد حدوث انحناء لها في العمود الفقري.
ودشن ناشطون على تويتر وسم “#ريتاج_الشهري”، وعبَّروا من خلال تغريداتهم عن حزنهم لوفاتها سائلين الله لها الرحمة والمغفرة.