اشتكت له زوجته من والدته فضرب امه وماتت بعد 15 يوم
اختار الابن المدلل لأمه عروسه وتكفل والده بكل لوازم الزواج وتزوج الابن بشقة والديه بناء على رغبة الأم وبعد زواجه بفترة ليست بالقصيرة فارق والده الحياة تاركا زوجته الأم تعيش بمفردها مع ولدها وزوجته التى أساء الابن اختيارها.
اختار الابن المدلل لأمه عروسه وتكفل والده بكل لوازم الزواج وتزوج الابن بشقة والديه بناء على رغبة الأم وبعد زواجه بفترة ليست بالقصيرة فارق والده الحياة تاركا زوجته الأم تعيش بمفردها مع ولدها وزوجته التى أساء الابن اختيارها.
كانت زوجة الابن فتاة سيئة المنبت والخلق غليظة القلب فظة اللسان وكانت كارهة الأم العجوز وتعاملها أسوأ معاملة وكانت الأم تشكوها لابنها الذى كان مؤيدا تماما سلوكيات وتجاوزات زوجته مع أمه وطائعا لرغبات زوجته الشيطانية مستغلة ضعفه.
وذات مرة عاد الابن من عمله لبيته استقبلته زوجته بدموع الخبث ومكر الماكرين شاكية له أمه الطاعنة فى السن والضاربة بجذور العمر فى أعماق الشيخوخة ومدعية عليها بأنها سبتها اخطأت فى حقها وهنا اشتاط الابن العاق غضبا وتملك منه شيطان نفسه وراح الابن العاق يصرخ فى وجه أمه ويوجه إليها السباب والشتائم.
انهمرت الدموع من عين الأم العجوز حزنا وكمدا على إهانتها على يد فلذة كبدها زاد غضب ابنها العاق حتى اندفع نحوها بدم بارد وبقلب جامد ليعتدى عليها باللكمات على وجهها الهزيل وجسدها النحيل بغية إرضاء زوجته وإسعادها وهنا سقطت الأم على الأرض فاقدة للوعى وتعانى من نزيف وصريعة ضربات ولكمات ابنها فحملها جيرانها إلى المستشفى ولحقها شقيقها الشيخ الكبير الطاعن في السن وأبناؤه بجواره وقرروا عمل محضر للشاب ولكن العجوز ضعفت أمام حنان الأم وحبها لفلذة كبدها ورفضت أن تلحق الضرر بنجلها.
ومكثت بالمستشفى يومين ثم خرجت لمنزل شقيقها الذي أصر على إقامتها معه ولكن الاقامة لم تطل فقد توفيت الأم 15 يوما من إقامتها مع شقيقها وصعدت روحها لربها وهي تشكو قسوة نجلها وجفائه عليها، فماتت الأم العجوز ضحية قسوة ابنها ذى القلب الغليظ الذى تحجر أمه الطاعنة فى السن.