نائبة مسلمة تزوجت شقيقها لتمنحه الأوراق القانونية
قالت صحيفة “ديلي ميل” إن الادعاءات بأن النائبة صومالية الأصل إلهان عمر تزوجت شقيقها للالتفاف على قوانين الهجرة، قد يتم إضفاء الشرعية عليها من خلال اختبار حمض نووي نشر مؤخرا.
ولفتت الصحيفة إلى أن “نتائج الاختبار تشير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 99% بأن إلهان عمر وزوجها الثاني أحمد علمي شقيقان.
وتابعت الصحيفة أن “نشر تفاصيل الاختبار تم بواسطة أنطونيو لازارو، من الحزب الجمهوري في مينيابوليس، يوم الأربعاء الماضي، قبل ساعات من اعتقاله بتهمة الاتجار في الجنس، تمهيدا لعرضه على المحكمة، يوم الاثنين المقبل”.
وقالت “ديلي ميل” إن اعتقال لازارو يمكن أن يؤدي إلى إثبات أن عضو الكونغرس، إلهان عمر، ربما تكون قد انتهكت قوانين الهجرة الفيدرالية الأمريكية.
وأثيرت شائعات زواج إلهان عمر من شقيقها قبل أكثر من سنة، إذ أفادت تقارير إعلامية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى جلسات استماع لعمر خلال تحقيقات يجريها للتثبت من أن زوجها الثاني أحمد علمي هو في الأصل شقيقها.
وقيل آنذاك إن النائبة المسلمة أقدمت على الزواج من شقيقها لمنحه “الأوراق القانونية” تمهيدا للحصول على “بطاقة الإقامة الخضراء في الولايات المتحدة بغية استكمال دراسته”.
وتشير وثيقة الزواج المتداولة لعمر وعلمي أن العقد وقع في فبراير عام 2009، على يد “كاهنة مسيحية”، مع الإشارة إلى أن طلاقها من زوجها الأول كان عام 2008.
وإذا ثبت زواج عمر من شقيقها، فإنها ستواجه اتهامات بالتزوير، وهي جريمة يعاقب عليها قانون الجنايات الأمريكي بالسجن مدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.